[CENTER]
التعليق الأول على موضوع
\" هل إنجيل لوقا كتاب الله كما يدعى المسيحيون \"
أوضحنا أعلاه كيف أن الإنجيل للقديس لوقا هو كلمة الله، ولكن بعض الزملاء من الأخوة المسلمين يضعون شروطاً لمفهوم الوحي، هذه الشروط، خاصة بهم وحدهم، فهي لا تراعي الحقائق التاريخية ولا الظرف التاريخي الذي دون فيه الإنجيل ولا طبيعة الوحي ومفهومه بحسب الإنجيل والعقيدة المسيحية، بل يضعون شروطاً يعرفون مقدما أنها لا تنطبق على واقع الإنجيل ومفهومه فقط ليستخدموها جدليا متصورين أنهم بهذا يعجزون المسيحيين عن الإجابة عليها!! وهذا هو الهدف التعجيز وليس البحث عن الحقيقة أو الدراسة العلمية!!
وكما قلت وكما تأكدت بالخبرة، فأن الهدف عادة هو التشويش والتشكيك والتعجيز وليس الحقيقة!! وهم بذلك يفعلون كما يفعل أحد عندما يريد تعجيز أخر في أمر ما ولكنه لا يريد أن يعرف منه الحقيقة، وينطبق عليهم النكتة التي سادت في الثمانينات والتي تقول:
أن الرئيس الراحل السادات أخذ معه في طائرة شيخ الأزهر والبابا شنودة وقال لهم سأسل كل واحد منكم سؤلا إذا لم يجب عليه سألقيه من الطائرة!! ثم سأل شيخ الأزهر؛ ما هي بلد المليون شهيد؟ فقال له الجزائر. فقال للبابا شنودة أذكر لي اسماء المليون شهيد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا بالضبط ما يفعله الزملاء يسألون فيما لا أساس له ولا وجود، ولا يطبقون القواعد العلمية الصحيحة وأسلوب الدراسة المنهجية، للتعجيز، وأقول وأؤكد وأكرر بالخبرة التعجيز فقط وليس الحقيقة!!!
وفي موضوع الزميل الزعيم رقم صفر: " هل إنجيل لوقا كتاب الله كما يدعى المسيحيون "، يقول:
اقتباس:" فى الأيام الاخيره قمت بمراجعة إنجيل لوقا بدقة و لم أجد فيه ما يدل أنه كتاب الله بل أن لوقا نفسه لم يقل مطلقا ان الكتابات المسماه إنجيل لوقا موحى بها من الله و لم يقول ان لها علاقه بالله اصلا فما هو سبب إدعاء المسيحيين أن إنجيل لوقا كتاب الله و يجب الايمان به وإتباع ما قد يوجد به من تعليمات او تشريعات ؟
وفي مداخلة ثانية يقول: " اين قال لوقا ان ما كتبه تم بوحى من الله ؟
وفي مداخلة ثالثة يقول: اقول الاتى و بكل تاكيد ينعدم اى دليل يقول اى من الاتى:
انجيل لوقا كتاب الله .............................................. لا دليل
انجيل لوقا صيغه انسانيه بوحى من الله ....................... لا دليل
انجيل لوقا وصف تاريخى بامر من الله .........................لا دليل
انجيل لوقا كلام الله .................................................لا دليلاى شئ يربط بين انجيل لوقا و بين الله .........................لا دليل
تفسير الامر و بصيغه عاميه
هو كده
هو ده الكتاب المقدس اقبل او لا تقبل و مفيش دليل
لا يوجد دليل على اى شئ فبأى شئ تؤمنون يا مسيحيين ؟
و لماذا تؤمنون به ؟
ما هذا العجب ؟
ما هذا الايمان بدون اى دليل مطلقا
ايمان يشبه الالحاد
فالملحد يؤمن بلا شئ
و المسيحى يؤمن بلا دليل
ما الفارق بين مؤمن بلا شئ و مؤمن باشياء عديده دون دليل
هو ايمان بالوهم اى ايمان بلا شئ ايضا
وفي مدخلة رابعة يقول:
و ما هو مقياسك لألوهية انجيل لوقا ؟
ما اقوله ان لوقا نفسه لم يقل مطلقا ان كتابه موحى به او مكتوب بامر الهى قط فكيف تجعله
كتابا ملزما لك ؟
هل لانك كبرت و ترعرت فى بيئه تقول لك ان كتاب لوقا هو كتاب الله ؟
000 ما هو دليل الوهية انجيل لوقا ؟
ويقول في مداخلة أخرى:
عندما اقول دليل من الكتاب فلن نجد الا نصوص و عليه فالبحث عن نص من انجيل لوقا يقول فيه ان انجيله عباره عن وحى من الله سواء حرفا او معنى او حتى يقول انه كتبه بامر من الله
وفي أخرى يقول:
الموضوع ان لوقا لم يقل فى انجيله انه موحى به من الله و لا انه مكتوب بامر من الله
فما هى الصفه الحقيقيه لانجيل لوقا اذن ؟؟؟
لا تقل للى ان له علاقه بكلام الله و لا بوحى الله و لا اى شئ لان صاحبه لم يذكر ذلك
وفي أخرؤى يقول:
لوقا لم يقول ان انجيله كتاب الله و لم يقول انه وحى الهى ( ايا كان تعريف الوحى ) و لم يقول انه كتبه بامر من الله و لم يقول انه شرع الله و لم يقول حتى انه مقدس و لا حتى قال عن نفسه نبى و لا رسول و لا قديس فما هو موقفك من هذا الانجيل و ما مدى التزامك الدينى تجاه ما ورد فيه و لماذا ؟
و هل اطلاق كلمة مقدس على انجيل لوقا او اطلاق تعبير كتاب الله على كلام لوقا تعد اقوالا صحيحه ؟
وهو يكرر نفس النغمة ويتغنى بها ويتمسك بها طول الحوار لأنه لا حجة لديه غيرها وليس عنده أي استعداد فكري أو نفسي ليقبل العقل والمنطق وأسلوب الدراسة المنهجية الذي يطبق قواعد ومنطق الدراسة العلمية السليمة التي تدرس الأمور من منطلق ظروفها وبيئتها وحضارتها ولغتها!! أنه حفظ طريقة وأسلوب تصور، بصرف النظر عن المنهج العلمي، أنه الأسلوب الذي يفحم به المسيحيين، مع أننا لو طبقنا نفس المنهج على القرآن فلن يفلح في الإجابة، لأن لكل كتاب ظروفه وبيئته وحضارته ومنهجه، ولكني، كما هو متوقع سأجد سيلا من الإجابة المحفوظة على مدى قرون طويلة بدون منهج علمي أو دراسة علمية!!
ويقول الزميل العميد استكمالا لكلام الزميل الزعيم رقم صفر وتأييدا له:
اقتباس:طبعاً لا يكفي أن يقول أو يدعي ، فيجب أن يصاحب قوله ودعواه بالبرهان القاطع .. تقول(كيف تثبت نسبة كتاب الى الله) ؟
الجواب :
لإثبات نسبة كتاب إلى الله :
- أولاً : يجب أن نعرف الذي أتى به ونتحقق منه.
- ثانياً : يجب أن يُصرح بكل وضوح أنه كتاب من عند الله .
- ثالثاً : يجب أن يثبت دعواه بالأدلة والبراهين ( كإثبات أنه رسول من عند الله ) .
- رابعاً : أن يُنقل الكتاب إلينا بالسند المتصل نقلاً متواتراً حتى نأمن أنه لم يتغير ولم يتحرف عبر العصور والأزمنة .
وفي مداخلة أخرى يقول:
فإن معرفة الذي أتي بالكتاب تكون بواسطة السند المتصل ، وذلك أن ينقل إلينا من لاقاه وعرفه أو المقربون إليه ( تلاميذه ـ أتباعه ، أصحابه ..إلخ ) ، ثم هؤلاء ينقل عنهم من لاقاهم ، وهكذا حتى يصل إلينا.
وفي أخرى يقول:
سواء كان الكتاب منزلاً أو مكتوباً بوحي من الروح القدس ، لا بد من تصريح الموحى إليه .
هذا مقياس علمي وليس قرآني ، وإلا أرني أين قال القرآن بهذا المقياس ؟
ثم إن كنت ترى هذا المقياس باطلاً ، فعليك أن تبيّن لنا بالدليل فساده وعدم جدواه ، لا أن تكتفي بقولك (قرآني) ثم تتوقف .
وهنا نتوقف أمام ما وضعه الزميل العميد ونقول؛ ما هو السند المتصل الذي تريده؟ هل بالطريقة العربية الإسلامية، أي ما يسمى بالعنعنات؟؟ وهي طريقة تؤكد وتدل على أن بيئة هذه العنعنات بيئة أمية لم تأخذ نصيبها من الحضارة بعد!! كما أنه من المعروف أن الكتب التي تعتمد على هذه العنعنات كتبت بعد وفاة نبي المسلمين بحوالي 200 سنة على الأقل، وكانت طيلة تلك الفترة تنقل شفويا فما الذي يؤكد دقتها؟؟ ولكنها على أية حال وليدة ظروف وطبيعة البيئة التي نمت فيها، أم بالطريقة التي كانت سائدة في فلسطين وبقية دول حوض البحر المتوسط والتي كانت تأخذ بالكتابة الموثقة لأنها كانت بيئة أعظم وأهم الحضارات القديم؛ حضارات ما بين النهرين وسوريا ومصر واليونان والرومان ودول حوض البحر المتوسط، مع عدم تجاهل الحفظ الشفوي؟؟
فلدينا وثائق من نهاية القرن الأول كتبها خلفاء الرسل وتلاميذهم الذين تتلمذوا على أيديهم ونقلوا عنهم الإيمان المسيحي، في حين أنك لا تملك سوى هذه العنعنات الشفوية لأناس معظمهم من الأميين!!
وهنا نجيب على أسئلة الزميل العميد قبل التطرق لما زعمه الزعيم رقم صفر:
اقتباس:1 - أولاً : يجب أن نعرف الذي أتى به ونتحقق منه.
ونقول له أن الذي دون أو سجل أو جمع الإنجيل للقديس لوقا هو القديس لوقا بشهادة آباء الكنيسة ابتداء من القرن الأول لا عن طريق عنعنات شفوية منقولة عن أميين بل عن طريق وثائق مكتوبة. فهذا الإنجيل أقتبس منه الآباء الرسوليين خلفاء الرسل وتلاميذهم باعتباره كلمة الله، وهذا يؤكد لنا إيمان الكنيسة الأولى التي تسلمته من القديس لوقا، كما أكد القديس إيريناؤس أسقف ليون سنة 175م أن الأناجيل الأربعة التي هي للقديس متى والقديس مرقس والقديس لوقا والقديس يوحنا هي الكتب الوحيدة التي قبلتها الكنيسة دون نزاع على أنها إنجيل المسيح الموحى به من الروح القدس وكلمة الله. وهذا ما أكده جميع آباء الكنيسة في القرون الأولى بلا جدال أو نزاع.
اقتباس:2 - ثانياً : يجب أن يُصرح بكل وضوح أنه كتاب من عند الله .
والسؤال هنا من الذي يصرح الكتاب نفسه، أم الذين عاصروه وقبلوه واستلموه ككلمة الله؟
لو قلنا أن الكتاب نفسه يجب أن يقول ذلك، نقول هذا الفرض يجب أن يتفق مع طريقة وأسلوب الجماعة التي ظهر فيها هذا الكتاب. فلم يكن من عادة كتاب الوحي الذين دونوا الإنجيل بأوجهه الأربعة ذلك، لماذا؟ لأن من سلموا لهم هذا الإنجيل كانوا يعرفون هذه الحقيقة ومتأكدين منها. فهؤلاء الذين دنوا الإنجيل وسجلوه بالروح القدس هم أنفسهم الذين سلموه لهم شفويا وكانوا مؤيدين بالروح القدس والآيات والمعجزات التي تجري على أيديهم: " وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات. وصار خوف في كل نفس. وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدي الرسل " (أع2 :42و43)، " وجرت على أيدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب " (أع5 :12)، حسب وعد الرب يسوع المسيح نفسه الذي وعد به تلاميذه عندما وجههم للكرازة في جميع الأمم: " وقال لهم اذهبوا إلى العالم اجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خلص. ومن لم يؤمن يدن. وهذه الآيات تتبع المؤمنين.يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله. وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة " (مر16 :16-20).
لقد سلم التلاميذ الإنجيل للمؤمنين الأول شفويا وحفّظوه لهم شفويا، حسب عادة ذلك العصر، ثم سجلوه لهم بناء على طلبهم، ومن هنا لم يكن هناك حاجة أصلا لأن يذكرهم أحد بأن هذا كلام الله، فقد تسلموه ككلام الله من الرسل الذين كانوا مؤيدين بالآيات والمعجزات،، أولاً شفوياً ثم مكتوباً، وهم يعرفون بل وكانوا واثقين من أنه كلام الله.
اقتباس:3 - ثالثاً : يجب أن يثبت دعواه بالأدلة والبراهين ( كإثبات أنه رسول من عند الله ) .
وهنا نقول أن ما سلمه تلاميذ المسيح ورسله كان مؤيدا بالآيات والمعجزات، وكان القديس لوقا رفيقا للقديس بولس والذي كان، القديس بولس، مؤيدا بالآيات والمعجزات، وقد قام القديس لوقا بجمع وتدوين الإنجيل كما بشر به تلاميذ المسيح ورسله وحفظته الكنيسة الأولى تحت أشراف القديس بولس والرسل أنفسهم الذين لم يعترضوا على نشر هذا الإنجيل في كل الكنائس المسيحية.
والسؤال هنا هل كان القديس لوقا رسولا للمسيح؟ والإجابة نعم! لماذا لأنه مثل كل من القديس مرقس والقديس برنابا اللذان كان يكرزان باسم المسيح وهو كان يكرز باسم المسيح برفقة القديس بولس " يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس " (كو4 :14)، " لوقا وحده معي. خذ مرقس واحضره معك لأنه نافع لي للخدمة " (2تي4 :11). وعلى أقل تقدير فقد كرز بالإنجيل وكطبيب ومثقف في عصره فقد كان يقوم بالتعليم في الكنيسة الأولى وتسليم الإنجيل وتحفيظه الشفوي تحت رعاية وأشراف القديس بولس، ومن ثم دون الإنجيل وقبلته الكنيسة ككلمة الله الموحى بها لأنه دون نفس ما كان يسلمه القديس بولس وبقية الرسل بالروح القدس، فهو مدون وجامع الإنجيل بالروح القدس.
اقتباس:4 - رابعاً : أن يُنقل الكتاب إلينا بالسند المتصل نقلاً متواتراً حتى نأمن أنه لم يتغير ولم يتحرف عبر العصور والأزمنة .
وهنا نؤكد بالوثائق المكتوبة منذ القرن الأول وليس بالعنعنات الشفوية المنقولة عن أميين، من خلال ما اقتبسه منه آباء الكنيسة منذ نهاية القرن الأول وشهادة آباء الكنيسة في القرن الثاني والقرون التالية بالوثائق المكتوبة لأناس من المثقفين وقادة الكنيسة في الشرق والغرب والشمال والجنوب، حقيقة أن الإنجيل للقديس لوقا هو إنجيل المسيح وكلمة الله التي جمعها ودونها وحفظها بالروح القدس.
أما يزعمه الزميل الزعيم رقم صفر فلا ينطبق لا على المنطق العلمي والبحث المنهجي، بل ينطق عن الهوى، ويضع شروط غير علمية وغير منهجية وغير مقبولة، تخصه وحده!! بل ويقول: "" فى الأيام الاخيره قمت بمراجعة إنجيل لوقا بدقة و لم أجد فيه ما يدل أنه كتاب الله بل أن لوقا نفسه لم يقل مطلقا ان الكتابات المسماه إنجيل لوقا موحى بها من الله و لم يقول ان لها علاقه بالله اصلا فما هو سبب إدعاء المسيحيين أن إنجيل لوقا كتاب الله و يجب الايمان به وإتباع ما قد يوجد به من تعليمات او تشريعات ؟
وأني أتعجب من قوله هذا وأسأله على أي أساس قرأ؟ وما المقاييس التي وضعها عند القراءة؟ بل وأشك أصلا في أنه فعل ذلك؟ لأن ما يقوله ويزعمه موجود في العديد من المواقع الإسلامية التي تهاجم المسيحية ومكرر بالنسبة لنا وسبق أن ناقشه الزميل العميد في هذا المنتدى من قبل ثم تم وضعه في أحد المواقع الإسلامية!! وهنا اسأله؛ هل المشكلة هي في عدم قول الإنجيل نفسه أنه كتاب الله أو وحي الله؟ وأقول له: هل درست تاريخ الكنيسة وعرفت كيفية كرازة المسيح وتسليمه الإنجيل الذي هو عمله وتعليمه وشخصه للرسل؟ وهل عرفت كيف كرز الرسل بالإنجيل وكيف جمعوه بعد ذلك ودونوه، أم فقط وضعت مقاييسك ومقاييس من نقلت عنهم وتشبثت بآرائهم الغير علمية، تشبث الغريق بالقشة، على أساس ما تخيلته وتريده وهو ما تتصور أنه تعجيز للمسيحيين؟!!
عزيزي المسألة ليست تعجيز بل هي دراسة منهجية علمية لمعرفة الحقيقة، ولكني أقول لك أنت حر فيما تتخيله وتتوهمه وتضعه لكي تقول لنفسك أنك أصبت فيما قلت!! أو لكي يصفق لك البعض!! ولكن نصيحة لك وهي أن كل بيئة ليست هي البيئة العربية الجاهلية قبل الإسلام؟ ولا كل كتاب موحى به هو القرآن، ولا طريقة الوحي وتدوينه هي نفس الطريقة التي تؤمن بها عن القرآن!! فأنت مثل القطار الذي يمشي على قضبان لو أنحرف عنها لهلك وضاع!! عليك أن تناقش الوحي في المسيحية والإنجيل في المسيحية لا بطرقك التي ألفتها وتحفظها، بل بطرقها هي وأساليبها.
ذهبت مرة لأحد بائعي الملابس وطلبت منه نوع معين من الملابس فقال لي موجود نوع غيره وهو نوع جيد، فقلت له أنا اعتدت على هذا النوع واللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفوش فقال لي ضاحكا بالعكس واللي ما تعرفوش جربه وتعرف عليه، وأن أدعوك لذلك، اخرج عن القضبان التي تحدد مسارك وجرب الطرق الأخرى ولن تخسر شيء!!
مع تحياتي وحبي وتقديري للجميع.
الراعي
http://www.fatherbassit.com
http://www.fatherbassit.net
http://www.fatherbassit.net/forum