عزيزي اسحق

لا أرى علاقة بين ما نناقشه سوياً وبين الكتاب الذي قمت بوضع رابط له.... فكما فهمت من عناوين الكتاب فهو يبدأ أولاً بتكذيب رسالة المسيح الموعود عليه السلام.... من ثم يتحدث عن نظرة الذين يعتبرون أنفسهم حاملين للواء الإسلام لرسالة المسيح الموعود عليه السلام وهكذا....

إن هذا الأسلوب يدل على الضعف... فلو سلمنا جدلاً أن المسيح الموعود نبي كاذب وأن الدين الإسلامي دين مخترع وليس له أساس سماوي...لو سلمنا بكل هذه الأمور جدلاً فإن ذلك لا يثبت صحة أفكار وعقائد المسيحية التي جاء بها بولس... فكل دين يجب أن يقوم على عقائده ومبادئه وليس على نقض أديان الآخرين.... فإذا كانت البهائية دين مخترع فهذا ليس دليلاً على صحة الإسلام أو المسيحية أو اليهودية.... إن ما قدمناه لكم في هذا الموضوع قائم على أدلة إنجيلية دامغة... بالإضافة للأدلة من الكتب البوذية والقرآن الكريم بالإضافة لأدلة أخرى جغرافية لم نذكرها وربما سنذكرها لكم لاحقاً...
وعلى كل حال بالنسبة للتكذيب برسالة المسيح الموعود عليه السلام فسوف أقوم بذكر الأدلة الدامغة والتي تؤكد صدق رسالته في موضوع المصلح الموعود
فلنعد لموضوعنا الذي كنا نناقشه.... هل المسيحيين اليوم يؤمنون بالتوراة كتاب سيدنا موسى عليه السلام؟؟؟
تحياتي
سلام