بوش يوقع قانونا اقره الكونغرس يدعم فتح ماليا ويمنع المعونة عن حماس

وقع الرئيس جورج بوش قانونا يقيد المعونات إلى الحكومة الفلسطينية التى تقودها حماس إلى أن تعترف بحق اسرائيل فى الوجود وتجرى إصلاحات مالية وتتخذ خطوات أُخرى وكان الحظرالذى قرضته الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى على الشعب الفلسطينى قد قَوض قدرة الحكومة على اداء وظائفها كما ألحق أضرارا شديدة بالاقتصاد الفلسطيني ويسمح القانون الجديد الذى وقعه بوش باستمرار تدفق المعونات الانسانية الى الفلسطينيين والجماعات غير المرتبطة بحماس مثل الرئيس الفلسطينى محمود عباس وحركة فتح التى يتزعمها

كما يحظر القانون منح تأشيرات دخول للولايات المتحدة لمسئولى حركة حماس إلا أنه يسمح لواشنطن بتوفير المساعدات "الانسانية الضرورية" للفلسطينيين و قد وافق الكونجرس الذى كان الجمهوريون يسيطرون عليه على مشروع هذا القرار قبل ساعات من انتخابات التجديد النصفى فى 7 تشرين ثان- نوفمبر الماضى بأغلبية كبيرة وساندت القرار أيضا لجنة العلاقات العامة الاسرائيلية الامريكية والتى تعتبر لوبى قوى موال لاسرائيل فى واشنطن وتتضمن النقاط الرئيسية من القانون مطالبة حماس بالاعتراف علنا بحق إسرائيل فى الوجود والالتزام بتنفيذ الاتفاقات الحالية مع اسرائيل والولايات المتحدة والاطراف الاخرى بما فى ذلك خطة "خريطة الطريق" للسلام الاسرائيلى الفلسطينى التى تحظى بالرعاية الدولية

وكان عباس قد دعا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة لمحاولة تجاوز المأزق بين فصائل الحكومة، فيما أكدت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أن إدارتها ستطلب من الكونجرس مزيدا من الأموال لتعزيز قوات الأمن التابعة لعباس لضمان فوزه فى أى معركة على السلطة مع حماس،وستواصل العمل مع الفلسطينيين المعتدلين مع سيرنا قدما نحو هدفنا المشترك لدولتين اسرائيل وفلسطين