فحوى قصة يسوع حسب الأقصوصة الإنجيلية هي دلالة على واقع البشرية ، يسوع هو آدم الثاني و مريم هي حواء الثانية التي حملت ثمرة الحياة ، فالمسيح هو آدم الجديد و مريم هي حواء الجديدة شريكة آدم الجديد في إعطاء الحياة
وبالمناسبة هناك ترتيلة أكثر من رائعة للقديس "ميتوديوس" يقول فيها : يا مريم يا أم المؤمنين ، لقد أدركت مالا يدرك وحويت من لا يحده مكان ، أنت أم الخالق ، نحن كلنا مدينون لله و هو صار مدينا لك ....
فباعتقادي إنه توجد مساواة وان كانت "مريم" تعرضت في بداية المد المسيحي للتجاهل ومعاملتها بقسوة من ساطري الأناجيل لدرجة وصلت بها إلى توبيخها على لسان "يسوع" لكن بعد مجمع أو مؤتمر "افسوس" انتصرت الأمومة الإلهية التي أطلق عليها في حينها (أم الله) وهي بذلك شريكة للإله الابن في سر الفداء والخلاص رغم أن مجمع "فاتيكان ثاني" تنكر لها لا من شيء سوى الحفاظ على الرابطة المسيحية بين الكنائس خاصة أن هناك كنائس ليست للعذراء المكانة تلك التي رفعها الكاثوليك ..
لكن هناك سؤال لموجه ذلك السؤال : لماذا لم يوجد مساواة حين خلق (الله) حسب إيمانكم ، فخلق آدم من نطفة إلهية وحين خلق حواء خلقها من كسرة عظام ، الا يعتبر ذلك نزعة عنصرية وخاصة ان مصمم عرائس آدم وحواء هو دكر :lol: [/MODERATOREDIT]