اقتباس:قديماً قالوا قول مقبول عندهم وهو : أن القرآن حمال أوجه ، وحديثاً قال واحد فى قول غير مقبول عندهم أن القرآن سوبر ماركت  
وفى كل الحالات تستطيع أن تستنبط ما تريد من أحكام من الإسلام ( أى أحكام تتفق مع التوجه الذى ترغب فيه )

زميلي قطقط
أعتقد أن أي إنسان يمكن له بحسب مفاهيمه الخنفشارية عن الأديان أن يستنبط ما يوافق عقليته الخاصة دون أن يكون ذلك ملزماً لأحد... إذا كان هناك شخص مسلم يدعي أن زواج المسيار حلال فهذا لا يؤخذ على كل المسلمين... فالزواج في الإسلام قائم على شروط أساسية ولا يكون الزواج زواجاً إلا حين تتحقق هذه الشروط جميعا... إن كهنة الدين الذين يحتكرون دين الله لأنفسهم بغير حق تجدهم جاهزين دائماً لإصدار الفتاوي في الدين... مع أن الله يحذر المسلمين في القرآن من الإعتداء على حدود الله:
تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) البقرة

وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)
الطلاق

التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) التوبة

إن كهنة الدين المسلمين يتصرفون كما تصرف اليهود حين حرفوا أحكام التوراة... كما أن غياب مرجعية إسلامية واحدة أو خلافة راشدة سبب أساسي في ظهور هذا الأمر... فشيوخ السنة لهم فتاوي تختلف عن شيوخ الشيعة... كما أن مشايخ السنة أنفسهم يختلفون فيما بينهم وكل يغني على ليلاه...
وعلى كل حال فإن الأحكام والسنة الصحيحة هي التي لا تتناقض مع ما جاء في القرآن الكريم
تحياتي
سلام