اقتباس:  طنطاوي   كتب/كتبت  
اولاً انا لا استنكر ان حماس قد دخلت العملية السياسية انا اتعجب من تناقضها في ان تقبل الدخول للعملية ثم تدخل، وتنجح (ونجاحها حجة لديموقراطية فتح)  لتوقف هذه العملية وتضعضع اساسها

جميل جدا :)

دخول حماس للعملية السياسية لم يؤد لوقف عملية السلام، هذا قول لا يملك من المصداقية شيئا، وللتذكير نورد أن إنشاء حزب كاديما قام بمجمله على فرضية عدم وجود شريك فلسطيني للسير قدما في عملية السلام، وفي ذلك الوقت كانت الرئاسة والحكومة والمفاوضون فتحاويون، والانسحاب (الأحادي) من غزة لم يكن نتاجا لعملية سلام بل لقرار إسرائيلي منفرد ، وخطة الفصل في الضفة الغربية التي اوصلت أولمرت إلى كرسي رئاسة الوزراء لم تكن تضع في الاعتبار وجود مفاوض فلسطيني.

ومنذ حصار ياسر عرفات في المقاطعة بتاريخ 19/9/2002 وعمليا لا توجد عملية سلام، هذه أربع سنوات من 13 عاما هي عمر عملية السلام يا صديقي.
وحتى بعد قتل ياسر عرفات وتسلق عباس لكرسي الرئاسة الفلسطيني، الذي هو اكبر من حجمه بمئات المرات، لم تكن هناك اي مفاوضات أو لقاءات أو تنسيق أو محادثات حول عملية السلام.

كنت أقول دائما ان عباس لو كان لديه قليل من الذكاء لأدرك ان حماس أفضل حلفائه، فلولا فوزها المدوي في الانتخابات التشريعية لما تذكر أحد وجود ما يسمى رئيس السلطة الفلسطينية، ولا دانت فتح بقضها وقضيها لهذا الرجل، وبدلا من أن يستغل حماس وفوزها فيما يعود على صالح فلسطين جعل جُلَّ بأسه نحوها ولكن ماذا نقول ؟ فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

هل بعد هذا التوضيح نستطيع القول أن فوز حماس أوقف عملية السلام؟
أرجو الإجابة على هذه النقطة لننتقل إلى ما بعدها
كما أن الإدارة إن شاءت تغيير اسم الموضوع فالرأي عندي ان يكون العنوان (حماس المفترى عليها) :D
وشكرا جزيلا