{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مفاجأة علاقة عاطفية بين "جولدا مائير" و عشيق فلسطيني
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #4
مفاجأة علاقة عاطفية بين "جولدا مائير" و عشيق فلسطيني
غولدا مائير: زعيمة سحاقية

غولدا مائير أو السيدة الغامضة كما يلقبونها في إسرائيل مازالت الوجه الآخر لحرب يوم كيبور أكتوبر. أمران لا يستطيع الإسرائيليون نسيانهما وتتجدد ذكراهما كل عام، هما يوم كيبور وذكرى جولدا مائير- القوة العمياء. وهو اللقب الثاني الذي يطلقه عليها الإسرائيليون فلا هم ينسون هزيمة يوم كيبور ولا ينسون من تسبب فيها وعلى رأسهم مائير. التي كانت تلقب قبل ذلك اليوم بالمرأة الحديدية.

ذكرى المرأة الحديدية هذا العام ارتبطت بظهور وثائق جديدة تركتها لأقرب المقربين لها، وهو صديقها الموسيقي الشهير لينور برنشتين. لينور ترك إسرائيل نهائيا قبل حرب الأيام الستة، حرب 1967 وعاش حياته في أميركا. لكنه لم ينقطع عن إسرائيل التي كان يزورها سنوياً ويقدم لحكومتها خدمات سياسية واقتصادية. مثل إقامة حفلات للتبرع للجيش الإسرائيلي في أكتوبر 1973 حول العالم لتعويض إسرائيل عن الهزيمة التي لحقتها من العرب.

لينور قبل موته عن عمر يناهز 72 عاما ترك لأسرته وثائق ضمن مذكراته نسبها إلى غولدا مائير، اعترفت له فيها بها في أوقات أزمتها. وتلك الوثائق تكشف عن أمراض غولدا مائير التي جعلتها تعيش طوال عمرها تبحث عن القوة والسلطة وتخشى الموت والوحدة وتسببت في أزمتها الأخيرة عقب يوم كيبور فأوشكت على الانتحار.

الوثائق التي تم الكشف عنها من خلال موضوع نشرته جريدة "يديعوت أحرونوت" في ملحقها 7 أيام تحت عنوان " المايسترو" وصفت فيه برنشيتين بأنه الصديق الخفي للآنسة العجوز غولدا مائير. ومن المعروف أن غولدا مائير ظلت آنسة إلى يوم موتها. ورغم ذلك فقد لقبت ب "ماما كل الإسرائيليين". فهي الأم الروحية لكل الإسرائيليين كما كان بن غوريون الأب الروحي للإسرائيليين أيضا. وكانت غولدا التلميذة النجيبة في مدرسته. كذلك كانت المرأة الوحيدة في كل الحكومات الإسرائيلية قبل أن تتولى رئاسة الوزراء وتولت منصب وزير الخارجية في الخمسينيات. وكانت غولدا مائير هي السيدة الحديدية التي تعمل في هذا الاتجاه دون خوف. ووجدت غولدا مائير نفسها تطرح الحديث عن الحرب من أجل وجود إسرائيل على حد زعمها. فقد اعترفت لصديقها برنشتين بأنها عندما كانت تتحدث عن كراهية العالم لليهود ولإسرائيل، كانت تجد راحة عندما يصدقها الجمهور الإسرائيلي .

وتعترف غولدا نفسها بأنها قامت بمجهود كبير في بناء القوة النووية لإسرائيل رغم أن هذا كان يؤثر على الميزانية المخصصة لبناء القوة التقليدية. وهي تحملت انتقادات كثيرة بهذا الخصوص. ولكن الهدف الأساسي هو خوفها من ارتفاع أسهم شيمون بيريز وموشى ديان على الساحة السياسية الإسرائيلية.

ولكن وبعد موت أشكول في بداية عام 1969 لم يجد ساسة إسرائيل غير العودة للآنسة العجوز غولدا مائير لتولي منصب رئيس الوزراء ولكنها فاجأت الجميع وقتها بالرفض . وهو ما زادهم إصراراً عليها. رغم أنها كانت تمتلك شعبية متدنية للغاية. ولكنها اعترفت فيما بعد بأنها كانت تتوقع أن تخلف ليفي أشكول رئيس الوزراء السابق. فهي كانت تعلم أنه مريض وكانت تحيك المؤامرات للفوز بالمنصب ضد ديان ومناحيم بيغن اللذين كانا يدور بينهما صراع خفي. وكان كل منهما يخشى الآخر. وقد دبرت غولدا المؤامرات لزيادة الخلاف بينهما للفوز بلقب رئيس الوزراء وهما بدورهما لم يجدا بديلا لها يريحهما كليهما.

ولم يعرف أحد أن تلك المرأة الحديدية تعاني من مرض السرطان الذي كانت تذهب من أجله ليلا وفي سرية تامة لزيارة مستشفى هداسا في عين كرم. ينتظرها طبيبها الخاص ليدخلها من باب الخلفي ليجري لها العلاج والفحوصات. كما زاد عليها المرض فأصيبت بسرطان الدم أيضا، وكلما زاد عليها المرض زادت قوة وشراسة خوفا من كشف أمرها وتحول السلطة عنها.

ومن أهم اعترافات غولدا مائير، لبرنتشين أنها كانت شاذة جنسياً. ويعتقد برنشتين بأن هذا السبب هو الذي منعها من الزواج. وأنه هو الوحيد الذي كشفت له عن ذلك لكونه هو أيضا شاذا جنسيا رغم زواجه. وأنها كشفت له عن ذلك في لقاء له معها في إحدى زياراته لها في إسرائيل. بعد أن ترك العمل في مكتبها ورحل إلى أميركا وكان هو يشك في ذلك. ولكنه لم يكن متأكدا منه. أنها كانت غريبة الأطوار فهي دائما غامضة لا تتحدث كثيراً ولكنها تستمع أكثر وتفكر بدقة فيما يقال لها ثم تبتسم بسخرية وغموض .
ولكنها في حقيقة الأمر كانت ضعيفة جدا. وأكثر المواقف التي شعرت فيها بالهزيمة كان هجوم العرب في يوم كيبور. وما واجهته من تحقيقات فيما بعد بواسطة لجنة أجنت. وقد أسرت غولدا لصديقها برنشتين بأن الشخص الوحيد الذي شعرت أنه أكثر ذكاءً وقدرة على خداعها كان السادات حيث تقول: لقد خدعني السادات مرتين: مرة عندما قام بالاستعداد للحرب ثلاث مرات قبل يوم كيبور ولم يفعل. وهو ما جعلني اقتنع بأن المصريين ليس بإمكانهم الحرب قبل عام 1975 . والثانية عندما سافرت إلى فيينا لحل مشكلة رهائن من اليهود لدى جماعة إرهابية فلسطينية قبل الحرب بأيام. وعلمت بعد سنوات من المخابرات الإسرائيلية أنها كانت مؤامرة من المصريين لأشغالنا عما يحدث من استعدادات للحرب.

أما آخر اعتراف أدلت به غولدا مائير لبرنشتين فهو قرار اتخذته القيادة السياسية بفتح النيران على جنودها الإسرائيليين في أحد الحصون حتى لا يتم أسرهم. ولم ينج من تلك الكتيبة سوى ثلاثة ضباط تم أسرهم من قبل المصريين. وهذا الحادث وغيره من سلوك متوتر أثناء حرب يوم كيبور هو ما جعلها تبتعد عن السلطة، وكادت أن تتخذ قرار الانتحار يومها ولكنها عاشت بقية عمرها تعاني الوحدة وتخشى الموت.
12-28-2006, 07:06 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
مفاجأة علاقة عاطفية بين "جولدا مائير" و عشيق فلسطيني - بواسطة محارب النور - 12-28-2006, 07:06 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
Heart هل هناك احد من الملحدين في علاقة (حب-زواج) مع متدين(ة) The.Rebel 75 19,093 07-13-2011, 02:30 AM
آخر رد: علي هلال
  هدية الى فلسطيني كنعاني (ذي يزن) 0 1,026 02-26-2011, 04:34 PM
آخر رد: (ذي يزن)
  وفاة الزميل "عمرو الخير" ابن سوريا 142 42,999 12-05-2010, 01:44 PM
آخر رد: بسام الخوري
  "أنا وصدام" مسلسل سوري جديد حول علاقة الرئيس العراقي بمواطن سوري بسام الخوري 1 1,094 10-21-2010, 02:29 AM
آخر رد: Free Man
  وزير خارجية فرنسا يتزوج بعمر 70 سنة وبعد علاقة زنا 25 سنة بسام الخوري 0 2,127 09-14-2010, 06:08 AM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS