و لو أن الموضوع و مشاركيه بدأوا بالتشنج إلا أنني أود أن ارد كرمال خاطر صديقي ابلا
أعتقد أن التدين هو نوع من الكاريزما لشخص ما، ففي العهود القديمة لم يكن العلم قد تطور و عرفت الأقمار الصناعية و غيره مما أعطى قلة من الأشخاص (الأنبياء) الذين يملكون رؤيا تخيلية و شخصية ذات كاريزما القدرة على تفسير الأمور بخاطرهم و دفع بالناس البسطاء للتصديق، طبعاً (و على ما أعتقد) تحول الرعيل الأول من هؤلاء إلى آله و الذين جاؤوا بعدهم قالوا أنهم يمثلون الاله
مثال
القرآن في أحد الآيات يطلب من المسلمين أن يعبدوا الله الذي يرسل الرياح لتكون الغيوم ليتكون المطر و ينزله عليهم و تخضر الرض التي يرعون فيها أغنامهم ( ارجو أن لا يتحداني أحد أن اذكر الآية لانني سابحث عنها)ن أعتقد اليوم و مع تطور العلم تم الكشف عن كيفية حصول المطر من تكون منخفض جوي و بعدها إلى آخر القصة التي تعرفون و لم يقم اي من العلماء حين بنوا هذا التفسير بالإشارة إلى وجود قوة غير معروفة أو خارقة (الله) في حصول المطر حتى أن المطر الذي كان يحصل في مكة يختلف عن طريقة حصول المطر الأستوائي و لو تخيلنا الآن سجالاً بين محمد و العلماء الذين فسروا المطر سيقول محمد هكذا اوحي لي و لكن العلماء سيزودوه بصور الأقمار الصناعية التي تثبت كلامهم

في التوراة قصة تقول أنه عندما اراد يشوع بن نون تدمير و دخول أريحا كان مساء الجمعة و طلب من الله أن يوقف الشمس لكيلا لا يحل السبت و يستكملوا عملهم فاوقف الله الشمس عن الحركة حتى احتلوا و احرقوا اريحا و الان العلماء اثبتوا ان الشمس واقفة و الأرض التي تتحرك و لذلك يجب أن يقال ان الأرض التي اوقفت؟ و لكن يشوع اوضح لأتباعه أن الله اوقف الشمس و هكذا كسب الموقف