لعمرك ليس الأمر ذنب أصابه
قصاص ولكن يعرب ومغول

إعدام صدام حسين ليس عقابا على قضية الدجيل ، ولم يكتب التاريخ حادثة كان رئيس الدولة فيها مذنبا لأنه عاقب من حاول اغتياله لصالح عدو في حالة حرب مع دولته.
الخلاصة من قضية الدجيل أن الخيانة مقبولة وصحيحة، فلك الحق ان تتحالف مع عدو في حالة حرب معك لتحاول قتل رئيس دولتك وإن حاول الأخير عقابك فهو مذنب :) ، هذه من المضحكات التي لا يقبلها عقل.
الحل الوحيد لقبول هذا الحكم هو الاعتراف بأن الرابط الشيعي بين سكان الدجيل ودولة فارس الإيرانية هو (فوق قومي) كما نعترف نحن بأن الرابط الإسلامي بيننا وبين غيرنا من المسلمين هو فوق قومي، وعندها لكل مقام قال.
صدام حسين حين وقف في قاعة المحكمة لم يكن يمثل نفسه ، بل كان يمثل العروبة والإسلام ، اللذان يخضع لمحاكمة من الفرس والكرد والأمريكان ، وأي حديث غير ذلك هو من قصص خرافة التي لم يصدقها أحد.
والغضب لصدام حسين ليس غضبا لشخصه ، بل غضب للعروبة والإسلام ، قد يكون في موت صدام حسين خير ، فهو نزع آخر الأقنعة التي توارى خلفها كثيرون، العراق سينتقم ومعلوماتنا من المجاهدين في العراق تنذر بويل وثبور وعظائم أمور