الأمريكان هما اللي بيفكروا زيي مش أنا اللي بفكر زيهم;)

بص ياعم طنطاوي علي رأي المثل اللي ميشفش من الغربال يبقي أعمي وسواء قبلت أم رفضت فهناك حرب أهلية طائفية تجري في العراق وإنكار وجودها لن يزيد الأمور إلا تعقيدا

موقفك مشابه لموقف الحكومة المصرية عند حدوث مشكلة طائفية بمصر فتسارع أجهزة البروباجندا بالتأكيد علي صلابة ومنعة الجبهة الداخلية وأن مصر تعيش أزهي عصور الوحدة الوطنية وينتهي البيان بلقطات مصورة لطنطاوي وشنودة وهم في السرير في وضعية 69

لو تتبعت الأسماء التي وضعتها لك ستجد منهم الليبرالي والوسط والمحافظ وحتي المتطرف كإبن القحبة Michael Savage وسبب أن العلوج خروا ساجدين إني نتيجة لمتابعتي لشون هانيتي رغم عدائي له تمكنت من تقليده علي النت بصورة جعلت حتي المناصرين له يضحكوا عليه ويعترفوا إنه غبي وأنا طريقتي في الحياة إني أستمع لكل الأطراف وبعدين make my mind later ورأيي في الغالب لايكون رأي نهائي وممكن أغيره في ثانية وأعتبر هذا شئ إيجابي بعكس المفهوم السائد عند الكثيرأن تغيير الرأي شئ سلبي تماما زي موضوع ال empirical treatment أديت واحد علاج تجريبي ومنفعش غيره بلا خجل إنما تصر علي نفس العلاج حتي لو العيان فيص لأنها مسألة مبدأ فده يبقي إسمه جنان زي البغل اللي إسمه جورج بوش اللي قعد يقول stay the course ,stay the course لغاية لما راح في ستين داهية

من مدة قصيرة شاهدت فيلم تسجيلي بعنوان my country my country أو موطني موطني علي ال PBS وهو عبارة عن تتبع لحياة أسرة عراقية سنية ببغداد منذ الغزو وحتي الإنتخابات الأخيرة وعائل الأسرة طبيب عراقي سني وهذا الفيلم بالذات أحد أهم الأسباب التي أكدت لي أن مايدور في العراق حرب أهلية طائفية وهو بالمناسبة أيضا الشئ الذي ظل بوش ومعه البروباجندا الجمهورية ينكروه لمدة طويلة طبعا ده غير التقارير واللقاءات اليومية التي تؤكد هذا