اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 
مقالات متنوعة وشائقة بما يفوق الوصف من بياجيه إلى فرويد ومن يخالفون فرويد:cool: ودائما كل مخالف لفرويد يشد انتباهي ويجذبني لمتابعة ما يقال. مادة المقالات أكثر من ممتازة وتستحق الوقوف عليها والتوسع فيها أكثر. سأعود للقراءة لاحقاً حيث أني مشغول هذه الأيام بقراءة واجب منزلي فرضته على نفسي في إنهاء أعمال يونغ قبل فترة ما. لو عندك رأي يا دكتور لؤي وإن كان خارج الموضوع في تقييم يونغ ورفضه لفرويد ساكون من الممنونين الشاكرين لك. كل عام وأنت بخير بمناسبة العام الجديد 2007.
(f)

منذ فترة ألقيت بحثاً (باللغة الانكليزيّة .. ولم أملك الوقت لطبعة للأسف) أسميته اعتراضات على فرويد ..
في الحقيقة .. يجذبني يونغ أكثر بكثير من فرويد .. تعجبني فكرة "الوعي الجمعي" مثلاً وما يلحق بها من استنتاجات انتربولوجيّة .. وهي الفكرة التي لم ينكرها فرويد في كتابه (الطوطم والحرام) ..
أستاء من نظريّات (التصعيد) الفرويديّة التي تفسّر كل سلوكيّات الإنسان (منها الإبداعات الفنيّة .. السياسة .. إلخ . .إلخ) بناءً على قاعدة جنسيّة لا شريك لها .. مع أننا قد نملك تفسيرات أخرى أكثر إقناعاً لمدارس أخرى لا تهمل الغرائز الإنسانيّة الأخرى .. مثلاً يقنعني رايك (على سبيل المثال لا الحصر .. لكن ما يميّز هذا الرجل أنّه كان تلميذاً لفرويد) في تفسيره للحب أكثر من تفسير فرويد الذي يعتبر الحب دافعاً جنسياً مكفوف الهدف .. فقط لا غير..
هذه النوعيّة من الاعتراضات هي ما تضمّنه بحثي الذي ألقيته في جامعتي ..

على كلّ .. أنا أتحدّث هنا من وجهة نظر تهتم بالمقارنه الأكاديميّة .. ولا أتحدّث عن المعالجات السريريّة .. أي أني لا أتحدّث كطبيب نفسي .. فبالتأكيد لا يمكن إهمال المدرسة الفرويديّة من الناحية الطبيّة .. فلا فرويد يلغي يونغ .. ولا العكس بالعكس ..


وردة لابراهيم ..

وللدكتور لؤي الذي لا يردّ على رسائلي الخاصّة مؤخّرا :P

:redrose:


قد يكون لي عودة بعد قراءة المقالات ..

خوليو