اقتباس: تعجبني فكرة "الوعي الجمعي" مثلاً وما يلحق بها من استنتاجات انتربولوجيّة .. وهي الفكرة التي لم ينكرها فرويد في كتابه (الطوطم والحرام) ..

أهلا خوليو (f)

فرويد هذا كان مهووس بشكل غير عادي بالجنس. الطفل مثلا ينتشي جنسياً بالتغوط ويريد لهذه اللذة أن تطول به مدى الدهر :baby: لأن لها بعد سيكولوجي وعمل عليه ظاهرة الـ anal retentive. حتى مصطلحاتنا السيكولوجية لوصف شخصيات حنبيلة معينة صارت مصطلحات دبرية شرجية والله يرحم زميلنا هيمان شرجي أو صاحب السمو :lol2:

أتفق مع يونغ يا عزيزي خوليو أن مشكلة فرويد أنه فسر كل شيء من منطلق أن الأمر عبارة عن "ليس إلا" nothing but. كل شيء يختزله إلى تركيز وتثبيت يعني fixation.

عندي شك أن فرويد أسهب في فكرة الوعي الجماعي.. الفكرة موجودة منذ البداية ربما وظهرت بوادرها لدى القدامى من أدباء وفلاسفة و... وما يفوق يونغ فيه على فرويد هو عالم اللا وعي :h: ويا سلام لما ياخد لك حالة معينة مستعصية ويرجع بها لجذور المشكلة ويفسرها في ضوء الرموز المخزونة في اللاوعي ومع نتفة ملح من الفكر الفلسفي الشرقي لدى الأسيويين مثلا.. تجد علم النفس فعلا علم حيّ ويصلح النفوس ويغير القلوب.. فرويد اعتبر أن الله تقريبا هو سبب مصائب الناس.. كان عنده عقده من إلهه وانقض بكلتا يديه عليه وأوسعه ضرباً وركلاً.. يونغ في المقابل لا يدافع ولا ينقد ولكن يأخذ المعطى الحضاري أو البيئي أو الديني أو الرمزي وينظر له كمكون أساسي في الشخصية وربما يكون هو عامل الشفاء.. يونغ عظمة فعلا :10: