تعيروننا بموت قائدنا شنقا ونحن نعيركم بالعمالة للأمريكان والتجند تحت إمرة القوات الغازية المستعمرة التي كنتم تتهمون خصومكم بالعمالة لها

فأي الفريقين شرا مقاما واسوأ نديا

من يستقوي على أهل بلده بالغازي المحتل ويتجلل بعار العمالة أما من يقاوم هذا الغزو والمتعاونين معه بالسلاح

قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث
ولا تستوي الحسنة ولا السيئة
ولا يستوي المقاوم والعميل إلا عند الذين أعمى الله قلوبهم و زين لهم سادتهم سوء عملهم

الحمد لله كرم قائد المقاومة بهذه النهاية العظيمة

الحمد لله الذي أخزاكم وجللكم بعار يبقى بقاء الدهر يلعنكم أحفادكم عليه بأن جعلنا نراكم تتجندون تحت إمرة الإحتلال الأمريكي وتمارسون عمالتكم في العلن بل وتملكون من التبجح ما يكفي لكي تباهون وتتفاخرون بكونكم عملاء بعد أن كنتم في وقت سابق تمارسونها بالسر وتتهمون خصومكم بالعمالة لأمريكا والشيطان الأكبر.


وصدق الله العظيم حين قال

(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)