جميل جدا ..

انت رائع ..
أنت تحفة ..
لانك فتحت موضوعا أردت فتحه منذ زمن ..


لا أعجب إلا من إنسان يعرف نفسه باعداؤه .. !!!
فقد كل هوية أو علامة من الممكن ان يعرف نفسه بها إلا عداوته ..
تلك الفكرة هي من أحمق الافكار المتسيدة في هذا المجتمع الغبي ..
الشخصية العربية لانها مائعة و ضائعة و بلا إنجازات او شكل او معالم .. تركت كل اساليب التعريف و راحت تدور في فلك الكبار تبحث لنفسها عن شخصية و شكل.
هل انت وقعت في شر اعمال ام ماذا ؟


بيدك كتبتب على الكي-بورد "قل لي من هم اعدائك, اقول لك من انت" ..
تلك الحماقة هي الابشع على الإطلاق ...
صناعة الهوية هي كفاح لمدى الحياة ..
الإنسان الحق .. الإنسان الإنسان هو الذي يسعى لصنع هوية و شكل له منذ ان يوجد في العالم.

و انت تختصر ذلك بالدوران في فلك الكبار و كانك بذلك تصير كبيرا ..
انت تختصر ذلك بعداوة من لهم هوية على أمل ان تكون لك هوية بالتبعية.
الناس تهتف هنا .. تسقط أمريكا باكثر مما يهتفون تحيا مصر.
هل تعرف لماذا ؟
لانهم يفكرون في امريكا اكثر لانهم نائمين مستيقظين لا يفكرون إلا بها و ليس بلدهم و حالهم.
و لذلك يذكرون أمريكا في أحاديثهم اليومية باكثر مما يقولون مصر ..
الذات الأمريكية تجثم على عقولهم و أفكارهم ..
حضورها شديد الوطاة في الشخصية المصرية ..
ثم يحدثونك عن الهوية ..

انت تقيس مواقفك بمواقف اعداءك ..
لو قالوا يمين قلت يسار و لو قال صحيح قلت خطأ ..
انت رائع ..
هم يفكرون و يتخذون مواقفا تناسبهم و انت كل ما عليك هو عكسها و التشدق بهذا العكس.
بلا فهم .. بلا تفكير .. بلا مجهود .. بلا شخصية .. بلا خصوصية.
ذلك هو دلدول اعداؤه ...
و طبعا دلدول اصدقاؤه ..
لا فارق و لكن احدهما معكوسا فقط ..

و كانني لو عاديت الشمس صرت نجما او لو عاديت شوازنجر صرت ستالون ..
طيب ما رأيك لو قلت لك أنني ملحد و اعادي الله .. هل تعتبرني إلها أيضا.
لا ..
لا تجيب ..
ربما تقول لي أنني شيطان و لست إلها ..
ربما تقول لي أنني وغد زنيم لانني أعادي الله و لست إلها ..
و انه ليس بالضرورة ان يكون المرء ندا لعدوه و لكنه فقط يكون عكسه.
و كانني لو عاديت الليل صرت نهارا او حتى لمبة جاز ..


يا عزيزي افق ..
العداوة لا تصنع هوية بل مشاكل ..
شخص احمق يعادي الجميع نوبة واحدة ستجده مشنوقا على اول حبل غسيل و بلا محاكمة ..
هذا أحمق و زاهد في حياته و ليس نبيا بالتاكيد ..
و إن كان الانبياء ليسوا أقل حماقة ...

العداوة هي عداوة مصالح يا ذكي ... يا عبقري.
و ليس عداوة هوية ...
انت لا تعادي أحدا غلا مضطر أو دفاعا عن نفسك و ليس بحثا عن هوية او إفتخارا بكثرة العداوة و كانها علامة على القوة ..
اما حماقة ..
و كانني بطفل ابن خمس سنوات يسب رئيس الجمهورية لكي يغدو وطنيا ..
دون فهم او عقل او شخصية او موقف حقيقي ..

يقيس النبوة بالعداوة ... هذا مضحك حقا.
ألا يرسل الأنبياء لكل الناس ..
من تبقى من البشرية بعد كل هؤلاء الاعداء ..
و كيف يكون حالك لو ماتوا ؟
هل تنتحر بعد ان ماتت هويتك ؟
اما تراك ستصنع اعداء آخرين من اجل هوية جديدة ..
و هكذا من فلك إلي فلك .. و من مدار إلي مدار.
و من سيد إلي سيد ..
و بدلا من ان نقول أ/ فلان ... أ/ عدو علان
يا صلاة النبي.
يعرف نفسه بعداوته ..
انا عدو ..
و ما رايك بعداوة الصين ايضا .. هي شيوعية و يمكن تسميتها الشيطان الأصفر.
و ما رايك بروسيا .. لديها مشاكل مع الشيشان المسلمة, لنسميها الشيطان الارعن.
و الهند .. إقتتالها مع المسلمين داخليا و خارجيا لا ينتهي و لنسميها الشيطان الهندي.
ما رايك بمعاداة كل من ليس مسلما على المذهب السني إختصارا .. و لنسمي الجميع مجلس الشياطين العالمي.

و الآن قل لي من أنا يا شاطر لو قلت لك انني اعادي كل من ليس مسلما على المذهب السني ... ؟
أقولك انا من اكون ...


















اكون مسلما على المذهب السني .. :lol: :lol: :lol: :lol2:

أقول عادي كل من ليس أنت لكي تريح بالك و تخلص مرة واحدة ..
و اهو برضة علشان اعداءك يكونوا عزوة كده و يعملولك هيبة قدام الناس ..
أمال ايه ..

المثل بيقول : كلما كثرت اعداؤه كلما كان قويا .. كلما كان منيعا .. كلما مات سريعا.

المثل ده لسه مالفه دلوقتي.