اقتباس:لكن اعود وأوقول بأنه كان رجلا في وقت اعدامه بكل ما للكلمة من معنى

ولكن برأيك ، ما تفسير هذا الانفصام بين ما رأيناه من صدام وقت اعدامه وبينصورته حسبما وردنا من وسائل الدعاية اثناء حكمه ، يعني المجرم الا يخاف الا يهتز الا يتصدع قلبه ولو للحظة قبل ان يتدلي الحبل؟

يعني في اسؤ الاحوال: هو كان يظن انه يفعل ما يفعله لمصلحة العراق ، وهذا التماهي مع العراق هو الذي حماه من اعداءه وجعله اعظم منهم بما لا يقارن حتي انهم فقدوا القدرة علي التأثير فيه.

فمرة اخري ، مادام كان يفعل ما يفعله وهو يظن انها مصلحة العراق الا يكذب هذا ماكينة الدعاية التي صدعت رؤسونا بانه فاسد يعمل لمصلحته الشخصية وانه ذهاني ومجنون عظمة وسيكوباثي وشخصية ازموية وذهاني والخ من قائمة البروبجندا التي تطول (بالمناسبة اين ال600 كويتي الذين اختطفهم الجيش العراقي من الكويت ايام احتلاله لها؟ سمعت مرة من احد افراد المعارضة الايرانية ايام الغزو ان صدام امر بهم فذبحوا وشرب قليلاً من دمائهم ، لهذه الدرجة بلغت قذارة البروباجندا ايامها ).

تحية