أعدك أن أضع كتاب الفتنة الكبرى في الخطة لسبب واحد فقط وهو أن الكتاب لأستاذي وشيخي طه حسين. مشكلة الكتاب وهي مشكلة ثانوية أن الكتاب من جزئين جزء لعثمان وجزء لعلي. لكن خلينا نشوف.

بالمناسبة، أنا غير مقتنع بمصطلح الإسلام السياسي وأراه تسطيح ومحاولة إعادة تفكيك الدين ليظهر بصورة أخرى بخلاف ما هو عليه حقيقة. الإسلام السياسي هو الإسلام الحقيقي. إما ناخد البيعة على بعضها أو يفتح الله ونشوف واحد تاني نشتري منه شروة السمك على بعضها.
أيضا يزعجني كثرة وجود الكتب في هذا المجال والذين يكررون الكلام باطلاً واللي نصطبح بيه نتمسى بيه وكأن مافيش في الدنيا غير الإسلام. فيه حاجات كتير.. الناس دي مالها كدة؟ فيه مثلا خذ عندك معالي زايد :10: فيه فكر.. فيه برتراند رسل.. تلاقي واحد مسك لك كام كتاب عن الإسلام السياسي وقعد يتكلم عن البطيخ ومش عارف إيه.. طب يا اخوانا بالهدواة شوية.. ما المانع أن نبدأ من الجذور ونبدأ صح فنبدأ ببنيان المفكر بنيان سليم؟ جميع من يتحدثون في مواضيع الإسلام السياسي لا هم لهم سوى محمد وعيشة والقصص إياها.. لكن يكلمك كمفكر يفتح الله وهو تور الله في برسيمه. بصراحة أنا ضد هذا. أنا يهمني جداً بناء المفكر. ياريت تحاول تنزل كتاب إسماعيل أدهم اللي أنا جمعته ووضعت الرابط له وتشوف الناس دي كانت عمالقة إزاي وكانت فيه متعة الفكر ووجود منهج متكامل شامل واسع يدل على نضج جميل في الشخصية. أنا رسالتي خدمة الشباب المفكر.. حقيقة هي دي رسالتي الداخلية. الحمير كترت والناس مخها جزم ولازم ننشر النور مش بس نقعد نطلع القطط الفاطسة في ده وفي ده. نفسي ألاقي واحد يقعد معايا يكلمني عن برتراند رسل ويحب يناقشني فيه مثلا.. أو وليم جيمس أو يونغ.. أحس أننا كدة عايشيين على قيد الحياة ولسة فيه شوية نفس.

تحياتي لك أخ هاندي. سلام.:redrose: