{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #17
هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟
[SIZE=4]في الخلاصة لا يمكنك التعامل مع الواقع بأدوات التاريخ و أحكامه
الزميل الكندي .
تحية .(f)
منهجيا أرى أنك مخطأ في إطلاق أحكام سلبية على مداخلات الآخرين :no2: بهذا التجاوز تعطيهم الحق أن يروا مداخلاتك هي التي تميل إلى العصبية و التسطيح و التعميم و ..... و ........
كما ترى إننا لا نتحدث عن موضوعات مستهلكة ضمن مساجلات شبكية من عينة تأثير العرب على الحضارة العربية و هناك كتب عديدة ناقشت هذا و كالعادة بمبالغة شديدة منها كتاب دور العرب في تكوين الفكر الأوروبي لعبد الرحمن بدوي و غيره ، نعم يحق لك مثلا أن تشيد بنظام الملل العثماني و التسامح النسبي للمسلمين مقارنة بالمسيحيين في القرون الوسطى و لكن ذلك كله تاريخ ، إن حدود التسامح tolerence نسبية وهي تزداد الان كثيرا عن تلك التراثية ، بل أننا لم نعد نتحدث عن التسامح بل عن التكامل و الأخوة الإنسانية . في الخلاصة لا يمكنك التعامل مع الواقع بأدوات التاريخ و أحكامه فتلك هي الأصولية .
في مداخلتي تحدثت تحديدا عن الأوضاع المعاصرة وما أدى إليها ، ولا أعتقد أنك ترى أننا في سبيلنا لإقامة حضارة عظمى ، أو أننا منفتحون عقائديا و ثقافيا على العالم المعاصر ، أو على الأقل يجب أن يكون لديك رصيد من الأفكار التي تدعم هذه الظنون غير تلك الأحكام المتعجلة .حسنا سأضع هنا بعض الملاحظات على تعليقاتك .
1- أي نظريات تظن أني أتحدث عنها ؟، هل تنكر تأثير الحضارة الهلينستية على الديانة المسيحية و تكوين الشخصية اللاهوتية للسيد المسيح ؟، هل تعلم أن بابا روما أقل أصولية منك لأنه في محاضرته التي أثارت الزوبعة الأخيرة كان يطالب الكرادلة بدراسة تلك التأثيرات في الكليات اللاهوتية ، هذه التأثيرات التي عبرت أنا عنها بإعادة إنتاج المسيحية وفقا للمعايير العقلانية و الهيومانية للحضارة الهيلينستية هي التي تفسر التباعد الكبير بين المسيحية و أصولها اليهودية ، وهي التي تفسر التجسيد و الطبيعة البشرية الإلهية المشتركة .
2- لست أدري ما تعترض عليه أو ما تضيفه ؟، إنني بالفعل أوضحت تأثير العلمانية على المسيحية و أن دورها ثوري و أساسي في تحديد العلاقة بين الدين و المجتمع ، أما أن ترى اللوثرية أدت إلى العلمانية فهذا هو التبسيط المخل و التعميمات المصمتة ، إن تأثير اللوثرية و الإصلاحات الدينية على المسيحية هو موضوع ليس بسيطا ولابد ان نعرف ماهي تلك الإصلاحات تحديدا ،وهي الإصلاحات التي أعادت العهد القديم بقوة إلى المسيحية ،وهي تأثيرات أراها سلبية فالكنيسة في النهاية مؤسسة مساومة فابلة للتطور بعكس العهد القديم .
3-
اقتباس:لدي أيضا تحفظات على هذا القول. التشدد الأصولي في الإسلام وإن كان سائدا اليوم، غير أنه ليس بالثابت. النهضة العربية جاءت على يد ليبراليين اسلاميين
أولا سأتوقف لأسأل عن أولئك الليبراليين الإسلاميين الذين أتوا بالنهضة العربية ، و ماهي مصادرهم هل هو التراث الإسلامي العظيم أم الحضارة العلمانية المعاصرة ؟. أتمنى أن تكون لديك مادة جيدة و تكون قادرا على الدفاع عتها بدون تهكمات لا تفيد الحوار ، فقط دعنا نتسائل عن معنى ليبرالي إسلامي ، ربما تعني ليبرالي مسلم وهذا هو ما يجب تدقيقه .سأكون مستعدا لتلقي ردا .
ثانيا ماذا تقصد بهذا التعبير الغامض كله ؟، هل تعتقد أن النموذج الإسلامي السائد اليوم هو النموذج الليبرالي ؟،لماذا لا تحدد لنا و بالدقة أين يوجد و ما هو ؟، حسنا لن تجد شيئا و دعنا مبدئيا نستعرض ملامح هذا النموذج الليبرالي للدين لتدلنا أين يوجد ؟.
أولا : النموذج الليبرالي .
أهم ملامح هذا النموذج هي :
1- الاعتراف بالخبرات الروحية المخالفة ، كما أن قادة الدين يرون احتمالات الخلاص و التنوير في تراثهم و لدى الآخرين أيضا . هذه القيادات تعلم أنها لا تملك الحقيقة المطلقة ،و لكنها تحاول استيعاب التوجيهات الرشيدة لنخب الديانات و الفلسفات العالمية الكبرى . وهي لا تقدم ثقافة أو ديانة بذاتها كحقيقة مطلقة أو مفصحة لإرادة الله و مشيئته .هل تلك هي ملامح الإسلام المعاصر كما تراه القاعدة و حزب الله و الوهابية ؟.
2- توجيه جهود المؤسسات الدينية لتقديم الخدمات المساعدة و الاهتمام بأحداث الحياة الهامة والاحتفاء بالنجاحات البشرية و بالشفاء الروحي و تقديس حق البشر في السعادة . من هي المرجعيات الإسلامية التي تفعل ذلك ؟، ما رأيك في الملا عمر و الظواهري و ابن لادن كأمثلة ؟.
3- الدعوة إلى الله باعتباره إلها خيرا خدوما ،و قدوة أخلاقية للبشر يحاكيه الناس في علاقاتهم ، إن إله العولمة لن يكون عبوسا ولا متطلبا بل مرشدا و هاديا لأبنائه .هل يقبل الإسلاميون إلها لا يطالبهم بذبح الآخرين و استلاب أموالهم و حتى أرواحهم ؟
4- النظر إلى الشر باعتباره نقيصة أخلاقية سلبية من الواجب سدها ،و ليس وجودا إيجابيا يجب القضاء عليه في الآخرين الذين يجسدون الشر ، أي تجريد الشيطان من كيانه المادي .أعطني اتجاها إسلاميا واحدا له وجود حقيقي يقبل ذلك ؟.
5- ينصب اهتمام زعماء الدين و قادته على قضايا السلام و العدل و المساواة و العمل من أجل استمتاع المحرومين بفوائد المؤسسات الحديثة ، وهم في هذا يكونون ضد الرأسمالية لأنها ترسخ عدم المساواة ،و ليس كونها تمثل رؤية عالمية مخالفة .حسنا أخيرا هذا هو أسامة بن لادن و حسن نصرالله و مقتدى الصدر !.
سأحدثك عن النموذج الأصولي للدين الذي أزعم انه وحده المعبر عن الإسلام اليوم :
النموذج الأصولي ليس مرتبطا بدين دون آخر ، فالعديد من الحركات السياسية الدينية التي ظهرت في العقود الأخيرة تعكس هذه الظاهرة ، ففي الغرب هناك اليمين الديني الجديد في الولايات المتحدة الساعي إلى استعادة السيطرة الغربية القديمة ،وهناك أيضا الحركات الإسلامية الأصولية في مناطق تمتد من إندونيسيا شرقا حتى المحيط الأطلنطي غربا ، كما توجد حركات أكثر محلية مثل الأصولية اليهودية في فلسطين و حركات السيخ في البنجاب و .. .من أهم ملامح هذا النموذج .
1- العودة إلى الرؤية التقليدية للمقدس كرد فعل على حركة المجتمع الذي يتحرك في اتجاه مخالف للموروث القيمي و الثقافي ، لذا فالنموذج الأصولي أكثر انسجاما مع روح التقديس ، و لكنه في صراع مع الاتجاهات السائدة في البنية الاجتماعية العالمية .
2- إحياء الماضي و العودة إلى الطرق التقليدية لتمكين الدين من أن يكون المرجعية المعرفية و أداة نقل عناصر المعلومات الرئيسية ، مع ما يصاحب ذلك من عودة الخطاب الثقافي السلفي و ظهور الرموز التراثية مثل الشياطين و الملائكة و التعامل معها كحقائق مادية .
3- التركيز الكبير على مجموعة القوانين الخاصة بثقافة ما (مثل الإسلام السني أو الشيعي أو اليهودية ) باعتبارها وحدها المفصحة عن المشيئة الإلهية ، و المحافظة على المعايير الدينية عن طريق التشريع ، و التأكيد على ضرورة جعل المعايير و القيم الدينية ملزمة بشكل جماعي و تجاوزها لاختيار الأفراد .
4- التعبئة السياسية في خدمة العقيدة الدينية ، و السعي إلى السيطرة المطلقة على إقليم محدود تسوده ثقافة محددة و عزله ثم السيطرة على التعددية الثقافية فيه ، كما حدث تحديدا في إيران و يحدث في فلسطين و مصر حاليا .
5- تقسيم تقريبي للعالم إلى نحن وهم .. إلى فسطاط الإيمان و فسطاط الكفر و جند الله و جند الشيطان ، و الاستعانة بالتمايز الطائفي و الإقليمي داخل النسق السياسي العالمي ،و التأكيد على تضامن الجماعة .
6- فهم القداسة الدينية أنها تطبيق المتلازمات الدينية للبنى الاجتماعية الماضية على مختلف تقسيمات الحاضر ، مثل نظام الأسرة متعدد الزوجات و ... .
7- محاولة دفع النسق الديني و قيمه إلى مكان الصدارة بين المجالات الوظيفية المتعددة ،و بالتالي السعي إلى محو تمايز العديد من المجالات الوظيفية مثل الأسرة و السياسة و التعليم لصالح هيمنة النسق الديني كما هو حادث في إيران .
هل أصبح واضحا ماذا يعني النموذج الليبرالي للدين و النموذج الأصولي كما أشرت إليه ،
01-06-2007, 02:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - بواسطة بهجت - 01-06-2007, 02:11 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  راحة الإيمان و نار الإلحاد Sniper + 11 3,252 10-18-2011, 10:34 PM
آخر رد: ATmaCA
  الدين الإسلامي سببا من أسباب التخلف والفقر والجوع في القارة الأفريقية مؤمن مصلح 5 4,327 07-04-2011, 05:57 AM
آخر رد: yasser_x
  دور اللغة العربية في التخلف الثقافي طريف سردست 37 12,120 01-26-2011, 08:56 AM
آخر رد: Basic
  الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" إبراهيم 64 18,463 11-16-2010, 07:50 PM
آخر رد: مسلم
  التخلف المقدس بهجت 117 36,492 09-30-2010, 10:54 AM
آخر رد: بهجت

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS