اقتباس:استخدامك لتعبير"جارية تنتقد رجلا" يدل على أنك تتخذ من الانسانية ذريعة للجدل والمبارزة الكلامية وليست هدفا بذاتها..

ومن قال انني انساني ؟ انت التي تدعين انك انسانية ورغم ذلك لم تمعك انسانيتك من اظهار ولائك الطائفي الضيق

صدام فعل ما فعله لمصلحة شعبه ، والدليل انه وقف بثبات امام الحكم ، لو انه كان مقتنع انه مجرم لوهلة ، لارتعدت فرائصه
والذين يقولون انه شخصية غير سوية كذابون ايضا لانه لا يوجد مريض نفسياً يهزأ من مجموعه علي وشك تنفيذ حكم الاعدام فيه؟
انتقادك لصدام هو مجرد تعبير فج لولائك لطائفتك ، وليس اكثر
لا تحاولي فلسفة المواضيع واكساب الطائفية ثوباً انسانياً مزركشاً اذ ان رائحتها النتنه ستطغي رغم كل محاولات البائسة لتغطيتها

بالنسبة لاعدام صدام ومدي عدالته فالموضوع معقد اكثر من كونه مجرم يقطع يده

الموضوع مؤسسة قمعية كاملة لم تلق جزاءها الي الان ، ورغم ذلك تم عقاب الجزء الوحيد الافضل من هذه المؤسسة ، فصدام اراد رفعة وطنه وعزته (وما اررتياح ضميره وقت الشنق الا تعبير لهذا)

فرجاء كفي وكفوا عن محاولات التسطيح ، صدام رئيس دولة قمعية وليس زعيم عصابة

الموضوع اعقد من مجرد تطبيق مباشر للقانون

الموضوع موضوع خيانة وعملاء يغتالون رئيس الدولة؟

اصرارك علي قيمة العدالة هو كاصرار بوش علي غزو افغانستان والعراق بحجة انهم خطر علي الحرية ، وحماقات "انهم يكرهوننا لاننا احرار"
حماقة التترس وراء قيمة مثالانية ببلاهة ومخاصمة الواقع وقيمه والاصرار علي العنف لتحقيق هذه القيمة المثالانية
ثم يتضح ان الدنيا لم تخرب الا بعد ان تحققت هذه القيمة المثالانية؟