الأستاذة كادي

اشكرك على مداخلتك،


سأتكلم عن قصة انشقاق القمر المزعومة، فأرجو أن يتسع لها صدرك.


أولاً: آية (اقتربت الساعة وانشق القمر) لا تحمل دلالة على قصة الانشقاق، فالقصة لم ترد إلا في الأحاديث، ولذا فإنه لا يؤمن بها حتى بعض المسلمين.

ثانياً: حتى اصدق هذه القصة؛ لإاتمنى أن تثبتيها لي من مصدر علمي محايد، فحادثة كهذه يجب أن تكون محل دراسة وضجة علمية، اليس كذلك؟ فاين NASA وغيرها من الجهات عن توثيق هذه الحادثة؟

ثالثاً: لو كانت هذه القصة قد وقعت فلا بد أن يكون قد شاهدها الناس، في مكة وغيرها، اليس كذلك؟
ففي نصف الكرة الأرضية على الأقل كان هناك ليل، فلماذا لم يوثق الهنود أو الصينيون أو أهل العراق والشام هذه الواقعة؟
لا سيما والقمر معبود مهم من آلهة منطقة الشرق الأدنى؟
بل لماذا لم يذكرها العرب؟ ولم يخلدوها في شعرهم؟

أليست هذه أسئلة تستحق التفكير؟

ورابعاً: أنا اشك في قصة زغلول النجار، فالقصة أنتِ نقلتيها، فما مدى صحتها عن زغلول؟
ولو صحت عن زغلول فأنا أتهمه بالكذب أو أن الشخص الذي حدثه هو الكاذب.

ودعيني أسألك، رجل هو زعيم الحزب الإسلامي في بريطانيا، هل هو شخصية نكرة؟ حتى لا نعرف قصة إسلامه إلا من زغلول؟
وهل تستطيعين التأكد من شخصية هذا الرجل؟

ولك تحياتي





بالمناسبة، اين الأستاذ فايز
ألا يريد النقاش حول إعجاز القرآن المزعوم؟