اقتباس:أحييك بشدة علي هذه الفقرة من ردك ، لخصت فكرة دائماً تمر في رأسي لكن ربما سطرتها بأفضل مني ، الأمر ليس له علاقة بالأديان أو بالعقائد بل بالراحة النفسية، عن نفسي لدي أشيائي الخاصضة التي تريحني نفسياً بدون أي منطق عقلي اللهم إلا النفس البشرية التي لا نعرف عنها إلا القليل

الف تحية لك أخي عبد الرحمن (f)

جميع العقائد تقريباً تهدف للكلام عن النفس وكيف تجد هذه الراحة. أعرف بعض اللا دينيين ممن يتحدثون بكلام عقلاني ممتع في نسقه الفكري ولكن أجد أن الراحة تنقصهم حتى تهدأ الثورة الداخلية. مادام الإيمان بالله والإيمان بأي شيء آخر بالإضافة مكون من مكونات النفس الداخلية فلا داعي للنفس أن تنقض على ذاتها. الاتساق مع النفس جميل. هذا لا يعني عدم إعمال العقل. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار جميع مكونات الإنسان وتغذيتها تغذية مناسبة. هناك من اطمئن للإلحاد وصار جزء يستريح إليه في شخصيته وكأنه عقيدة تصفو بها نفسه. هذا لو مارس الإيمان فسوف يشعر أنه بهلول ولا ينقصه إلا الزعبوط ويلف ويدور.. لابد من الاتساق مع النفس. المعادلة ليست بهذه السهولة. تعجبني كتابات المؤمنين وأتذوقها وتعجبني كتابات الملحدين وتجعل عيني تجحظ للخارج من الانبهار.