[CENTER] ملامح بدء المعركة الكبرى ..الصدر اطلع السيستاني على مالديه من معلومات حول خطة "الاحتلال الامريكي الثاني " لتصفية التيار الصدري والانقلاب على "المرجعيه ، واعلن الاستنفار العام ، والمليشيات الكرديه في بغداد وجيش المهدي يدعو من فوق الخامسة عشرة الى حمل السلاح /خاص "البديل العراقي [/CENTER]"


قالت مصادر مطلعه ان السيد مقتدى الصدر التقى يوم امس المرجع على السيستاني ، بهدف تقديم مالديه من معلومات عن خطة الاحتلال الامريكي الثاني ، وبالذات اصرار الامريكيين على تصفية التيار الصدري ، والانقلاب المنوي تنفيذه ضد "المرجعيه " ، وردة الفعل التي سيلجا اليها التيار الصدري ، دفاعا عن النفس ، وبدا حسب المصادر ان الصدر ، كان ميالا الى كسب السيستاني ، او ضمان تاييده ولو الضمني ضد جماعة "الحكيم " ، وانه سمع كلاما من السيستاني ، لايعارض نية او مبدا الدفاع عن النفس ، وقد قال السيستاني بانه : يرجو من الله ان لاتقع مثل هذه الاحداث ، وانه يوصي بالتدقيق والتحري من المعلومات ، مع الاحتياط الضروري ، كما قال بان ، الدفاع عن النفس امر مشروع ، مع ان دم المسلمين حرام ، وابدى استعداده للقيام باي جهد ، يجنب الناس والعراقيين والمسلمين عامه ، اي مكروه ، مما اعتبر بمثابة اجازه صريحه بالتهيؤ للاحتمالات الاسوأ ، وشجع الصدر على ان يطلق كوادره ومقاتليه ، للقيام بحملة التعبئة العامه ، كما اوصى بالاسراع بوضع "الخطط اللازمه" .
وذكرت مصادر مستقله في محافظات العراق الوسطى والجنوبيه ، بان رائحة معركة استباقيه تلوح في الافق ، وان "حسم الازدواجيه " في المناطق السفلى ، من بغداد الى البصرة والعمارة ، يمكن ان يتم على يد الصدريين ، ربما قبل وصول القوات الامريكيه الجديده الى العراق ، وتشير تلك المصادر ، الى ان عملية تصفية تيار ال الحكيم وبدرعلى يد جيش المهدي ، ستلاقي تاييدا كاسحا من المواطنين في المحافظات الجنوبيه ، بسبب الكره الذي تكنه الغالبية هناك ، لتيار الحكيم وبدر ، وازاء بعض الانباء التي تقول بان محاولة "اغتيال الصدر" ، يمكن ان تكون احدى خيارات الامريكيين ومعهم عبدالعزيز الحكيم ، قال مطلعون ، بان السيد مقتدى ، كتب وصيته التي دعا فيها العراقيين والمحازبين والمؤمنين في حال وقوع اي مكروه له ، بخوض معركة حسينيه ، لاتتوقف الا بظهور "المهدي" .
وقد تمت المباشرة اليوم ، بتجنيد المناصرين للتيار الصدري ، وكل من يريد مقاتلة الامريكيين ممن هم فوق سن الخامسة عشرة في عموم العراق ، ولايعرف بعد اذا كان السيد مقتدى ، ينوي اطلاق نداء الى القوى المقاومة والمناهضة للاحتلال ، املا في تشكيل جبهة وطنيه عامه ، كما لم يرشح اي نبا ، بخصوص نية الصدر ارسال مبعوثين الى فصائل "المقاومه " ، للتباحث معها حول المستجدات ، الا ان مطلعين اكدوا ان اراء واقتراحات كهذه ، قد طرحت خلال الاجتماعات التي عقدتها قيادة التيار وجيش المهدي في الايام القليله الماضيه .
ملامح المعركة الكبرى بدات تلوح في الافق ، والاجواء في عموم العراق تتبدل كل ساعه .
"البديل العراقي " 8/1/2007