اقتباس: ( عن حفص بن غياث ، قال : حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد ، قال: حدثني باقر علوم الأولين والآخرين محمد بن علي ، قال : حدثني سيد العابدين علي بن الحسين، قال : حدثني سيد الشهداء الحسين بن علي ، قال: حدثني سيد الأوصياء علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم جالساً في مسجده إذ دخل عليه رجل من اليهود. فقال : يا محمد إلى ما تدعو ؟  
...........

كيف تذكر كل راوٍ من الرواة السابقين تلك الرواية الطويلة بحروفها وكلماتها عن الرسول (ص) ،وتوصلوا إلى الأئمة وفضلهم وعلي ووصايته ؟
الذي أعلمه عن النصارى قولــهم وزعمــهم وظنهــم أن تلاميذ المسيح كانوا يكتبون بوحي من الروح القدس ، وعلى ما أذكر كان عددهم اثنا عشر نقص منهم واحداً وهو " يهودا "
أما الأئمة فهم اثناعشر ويقال نقص منهم واحداً يقال أنه المهدي المنتظر ،
فهل هذا صحيح ؟
وهل كانوا يكتبون بوحي من الروح أو من الله حتى دونوا كل ذلك الحوار بتفاصيله عن الرسول (ص)؟
وهل كل كلماته مثبته لم يزد أو ينقص حرف واحد ؟
ــــــــــــــــــــــــ
أكرم بخلق نبيّ زانه خلـــــــــــــــــقٌ
بالحسن مشتمل بالبشر متســـــــــــمِ
كالزهر في ترفٍ والبدر في شــــــرفٍ
والبحر في كرمٍ والدهر في همـــمِ
كانه وهو فردٌ من جلالتـــــه
في عسكر حين تلقاه وفي حشــمِ
كأنما اللؤلؤ المكنون فى صـــــــدفٍ
من معدني منطق منه ومبتســـــــــم
لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمـــــــــــهُ
طوبى لمنتشقٍ منه وملتثـــــــــــــــمِ