اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
[quote] AL-MOFEED كتب/كتبت
لذا استئذن القراء الكرام فى ان اجعل من هذا الزميل عبرة لمن يعتبر

و اول حجر نلقمه لهذا الزميل هو ان آخر من يتحدث عن المنطق هم انتم يا اتباع اليهودى بولس

حبيبي AL-MOFEED

كنت أودّ أن أتركك في حوار ثنائي مع الزميل Abanoob بحسب رغبتك. إلا أن تعليقك أعلاه بالهجوم على بولس وكتاباته . . . م . . م م م . . . فاعذرني! لا أستطيع أن أسكت عليها. أنت بذلك تمسّ الكتاب المقدس ذاته، وليس فقط أكاذيب الكنائس وضلالها.

أقترح إذاً عليك أن لا توسّع رقعة الجبهة على نفسك:

انتقد الكنيسة!
انتقد ثالوثها!
انتقد أكاذيبها!
انتقد كل عقائدها المدسوسة فيها من أصول وثنية!
انتقد جرائمها وحروبها وأطماعها الإستعمارية!
لا بل انتقد حتى الصليب وقل عنه بأنه رمز جنسي للعبادات الوثنية القديمة!

في كل ذلك أنا معك!

طبعا ستكون معه لأنه ينتقد الثالوث والصليب والكنيسة وبهذا لا يتبقى له سوى أن يبشر بعقائد شهود يهوه!
أنت معه في انتقاد الصليب على أنه رمز جنسي للعبادات الوثنية وتدافع عن بولس؟! كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس بولس هو القائل: أما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح؟
بولس الذي تريد الدفاع عنه لم يكن له شغل يشغله سوى الكلام في الصليب! عقيدة الفداء في لاهوت بولس هي الصليب والذي ترفضونه يا شهود يهوه! غريب جداً وكأن القاريء لا يفهم شيء!

بالنسبة للزميل طارح الموضوع عن الوحدانية والثالوث أحب أن أقول إن الهدف من قولنا كمسيحيين بوحدانية الله ليس هو أن الله وحد وفرد مثلي ومثلك بل الهدف هو نفي الكثرة عنه. أيضا حسابيا الواحد في حد ذاته ليس واحد كما يبدو لك بل هو مشتمل على عناصر مختلفة وهذا بحسب ما قرأت مؤخراً في دراسات أستاذي الدكتور إسماعيل أدهم والذي رفعت له كتاب مؤخراً على النت. أيضا الثالوث في المسيحية ليس هو ثالوث حسابي بل هو العلاقة القائمة بين الله الآب والمسيح الكلمة الذي أرسله والروح الذي يؤيده أي حياتهما معاً كما قال الأنبا ساويرس ابن المقفع أحد أباء الكنيسة في القرن العاشر. الهدف من الثالوث ليس بالضرورة هو صياغة عقيدة بقدر ما هو التعبير بلغتنا نحن كبشر عن حب الله وقصده عبر التاريخ الإنساني. لو تريد أن تعرف المزيد عن هذا الأمر ابعث لي برسالة خاصة وتحت أمرك.

مع كل مودة،

إبراهيم عرفات- مسلم سابق.