اقتباس:  رحمة العاملي   كتب/كتبت  
يعني هل أنت معترض على إقامة العدل على صدام ؟  
أم معترض لأن من قام بإقامة العدل شيعة مكروهين عندك  وتريد أن يُعدم صدام بيد أهل السنة فقط؟  
وما هو الرابط  بين إعدام مجرم معترف بجرمه في العراق  وحكم عليه قضاة عرب  وبين اهل مصر او الجزائر مثلا  
وان كنت شخصيا قد تمنيت ان يحكم صدام بجريمة (الانفال ) واستعمال السلاح الكيميائي ضد 180 الف كردي ايضا ليس لان ضحايا الاسلحة الكيماوية من سنة حلبجا بل حتى يرى العالم مصدر اسلحة صدام الكيميائية انذاك ولا يتم استغلال الدجيل الشيعية للعزف على وتر الطائفية والمذهبية في العالم العربي  

ام ان هناك مشكلة اخرى لا تريدون الافصاح عنها ؟

اعد قراءة مقال فهمي هويدي وحاول ان تقرأ بين سطوره وتستقرأ الاسباب الحقيقية للاحساس بالمهانة والذل  

ما هو الداعي الحقيقي حتى غفرتم لصدام جرائمه وغسلتم يديه من دماء الابرياء ورفعوه الى مصاف الانبياء والشهداء بعد ان كان فتى العمالة الاول للامريكي في حروبه المقدسة والماجدة على ايران او على جيرانه العرب  

هل السبب هو الاحتلال ؟
بالتأكيد لا فلم نشهد اي استنكار حقيقي لاحتلال العراق من العرب مقارنة مع ما نشهده في اعدام الطاغية  
وليست مدوانتهم التبريرية في شأن احتلال التتار وابن العلقمي بافضل مما يصيغونه اليوم  
وهل فعلا ضاقوا صدرا من ذل الاحتلال الاجنبي للعراق والمثال الاسرائيلي كاف لدحض هذا الاحتمال  
ام انهم افتقدوا رمزا طاغوتيا تعودوا عليه تاريخيا  
شيء محير !؟
اذا كان صدام فعلا يمثل رمزا لاواعيا ضائعا افتقده العرب في الحجاج ومعاوية وجعفر المنصور وهارون الرشيد وامثالهم

أي لا نحنا معترضين لأنو شيعي أعدم سني ..

أي والله كبيرة على قولة الشيخ رحمة العاملي الشيعي لأنو نحنا متعودين إنو نحنا السنة نعدم الشيعة ونهجرهم ونظلمهم ونلطمهم حتى كمان ياللا إنشاء الله عنو ماحدا حوش .

صحيح رمتني بدائها وإنسلت .. مش شيء عجيب كل الشيعة العرب هون متدينيين وألا نص نص وألا حتى ملحدين يصرخون فرحين ب( تنفيذ الحكم العادل ) مو منشان صدام ديكتاتور ومجرم وأبصر شو لا لأنو الشيعة فرحانين إنهم أعدموا ( زعيم سني ) ومن كتر ما الموضوع شاغلكم من هذا المنحى ( فقط ) داخلين طالعين تحاولون إثبات إنو العالم العربي زعلان فقط لأن الشيعة أعدموا زعيم سني وطبعآ أنا أتعمد تأكيد زعيم سني لأنو لو على السنة اللي ذبحهم الشيعة من زمان لهلق فأنتوا ذابحين الكثير يعني لتكون مفكر إنو حدا في العالم غيركم مصدق حكاية ( مظلوميتكم ) تلك .