اقتباس: يدعون ان الله غير محدود بالزمان وهوالذي صرح في القران بأنه خلق الارض في ستة ايام ، والملائكة والروح تصعد اليه بالأمر في الف سنة
( كانت أول فقرة وسقطت سهواً )
الشمس والقمر والكواكب لحساب الزمن فكيف يتقيد الخالق بالزمن وهو الذي خلقه وخلق ما يدل عليه ؟
والجواب أنه يقدر للناس المدة حسب إدراك عقولهم يبسطها لهم لكي يعلموها ، وهو أعلم وأحكم بها ،
فنحن نحول القياسات بواسطة برامج كمبيوتر لمحدودية قدراتنا، بينما هو محيط بكل شيء علما ، يحيط علماً بما هو أقل من الذرات وما هو أوسع من المجرات .
اقتباس: محمد يغفر لمن يكفر بالله ولكن لا يغفر لمن أساء إلى شخصه
الله هو الذي يغفر للناس أو يعذبهم على كفرهم ، ومحمد وصفه الله تعالى بأنه منا ، يحزن لكفر الناس ويحرص عليهم بالمؤمنين رؤوف رحيم .
اقتباس: محمد رسول الرحمة يقتل غدرا وصبرا وغيلة ويمثل وينكل بالأعداء فماذا ترك لزعماء المافيا والعصابات
محمد لم يقتل أحداً ولم يغدر بأحد وإنما خاض حروباً ، واستخدم فنون القتال وأساليبه وعناصر المخابرات وفنونها ، ودهاء المعارك وتكتيكاتها ( فهو مدرسة عظيمة في التاريخ وسفر مفتوح للرحمة يستقي منه العظماء وينهل منه الحكماء ).
اقتباس: سبي النساء والأطفال والنهب (الغنائم) والاستعباد نتائج حروب محمد
نتائج أية حرب في الأرض :
الأسرى والغنائم وسبي الأطفال والنساء ( خصوصاً المعارك المصيرية الفاصلة كمعارك المسلمين بأمر الله تعالى مع الكفار ) .
اقتباس:لا اعلم مالفرق اذا دعيت الله ام الحجر ام البقر ام كريشنا او بوذا او يسوع النتيجة واحدة دائما
وهل تسمح لزوجتك أو أحد أولادك أن يسكن عند جارك ويجحد حقوقك ؟
نعم ستسمح لولدك ما دام جاهلاً لا يعلم بحقوقك ، لكن إن علم بإنعامك عليه وفضلك وسهرك على راحته وتعبك من أجله ومع هذا أخذ في العصيان بدم بارد فهل تحزن ؟
فإن كان الله هو الخالق والمستمر بإعطائك دفق الحياة والمغدق عليك بالنعم الظاهرة والباطنة واللطف والستر والرحمة الواسعة ، ويصبر على إعراضك وتوليك وجهلك ، وساعة أن يبلغك العلم بواسطة الرسل لا تكلف نفسك بالاستماع والاطلاع وإنما تعرض وتبتعد والبعض يحارب رسالة الله فتطيعه ،
فأيهما أفضل الله أم كريشنا والحــجر؟
اقتباس:لا اعلم مالفرق حين تطوف حول حجر وتقدسه وتقبله وتدعو الله عنده وتقديس البقر والطواف بها ودعوة كريشنا عندها قد يكون البقر انفع من الحجر
الفرق أن المسلم يطوف بالبيت لأنه بيت الله الحرام ، الذي ارتضاه الله ليجعله قبلة ( اتجاه ) المسلمين ،
أما البقرة فإن نفعتك فلماذا لا تطوف بإحدى قوائمها الأربع بدلاً من الطواف بها ما دامت هي من يعطيك الحليب ( رغم عدم إرادتها ) ،
وبإمكانك دعوة كريشنا إن اقتنعت به وأمنت بصدقه .
اقتباس: من أكثر نفع للبشرية وتخفيف من معاناتها أنبياء الله أم العلماء والمخترعين كتب الله أم كتب العلوم الطبيعية
كل واحد له دوره ، فالنبي مجرد شعاع أرسله الله لهداية الضالين والحيارى ،
أما العالم فهو إنسان مجتهد اتخذ وسيلة لغاية ، والحاجة أم الاختراع ،
ولا ننسى أن الأنبياء أيضاً استفادوا من وسائل الحياة التي اخترعها من سبقهم .
والعلما أيضاً استفادوا من دعوة الأنبياء فاتبعوهم ، وأمنوا بما جاءوا به .
اقتباس: من العدل والمنطق والحكمة في الدين قطع يد السارق في ربع دينار من الذهب وترك يد سارق الملايين بالاختلاس والنصب والاحتيال
أنا لا أتكلم في السياسة ،
لكن من يسرق ربع الدينار مع علمه بصاحبه يمد يده لأكثر من هذا مع عدم علمه من صاحبه .
اقتباس: من العدل والمنطق في الدين رجم وجلد الزاني الفقير وترك الغني يتلذذ بمجامعة ما يشاء من عدد الإماء والسبي والنساء
الإماء والسبي انتهى عصرهم ، وحررهم الإسلام بشيء جاء به ،
وهو كفارة ( تحرير رقبة ) أو ( فك رقـبة ) ولإلزام الناس بها جعلها الله كفارة لبعض الخطايا والأثام مثل الظهار الذي كان منتشراً بكثرة ، الإفطار عمداً برمضان ، الحلف بالله ،
فمن كان يمتلك عبداً أو أمة لم يلزمه الإسلام بتحريره لأنه كان هناك من العبيد والإماء من لا يستطيع التصرف بنفسه في الحياة ولا يستطيع الإنفاق لتعوده على الرق والاتكال على سيده أو لجهله وفقره وذله ،
بل من أخطأ ووجبت عليه الكفارة كان يبحث عن العبيد والإماء الأفضل حالاً فيعتقهم ، ويمدهم بماله ، أو يتزوج الأمة بعد تحريرها ، لأنه متيسر مالاً وغيره من السادة ليسوا مثله .
الآن يوجد الشغالات الآسيويات وبعض عاملات الفنادق والرقاصات في الكباريهات وبيوت الدعارة والشوارع الليلية والملاهي الليلية وبائعات الهوى وعارضات الأجساد في الإعلانات والكليبات وغيرها ، وكل هؤلاء النسوة ممن اضطرتهن ظروف الحياة والتحرر إلى البحث عن لقمة الحياة ،
فهن متحررات شكلاً مملوكات فكراً وإنسانياً وبأخس وأسوأ أشكال القهر والذل والعبودية .. ،
( أسف ، طال الحديث وتشعب ).
اقتباس: من الإنسانية في الأديان تقنين الرق واستعباد البشر كالبهائم والدعوة له في الحروب مع عدم حاجة البشرية له وتحريم الزنى مع حاجة النفس البشرية للجنس
لولا تقنين الرق في الحروب الإسلامية لتشردت مئات الأسر من أطفال ونساء ،
ولولا تحريم الزنا لضاعت الأنساب ، وتشردت الأطفال ، وتباعدت الصلات ، وابتعد كل أب عن المسئولية والإنفاق ، وشاعت الأمراض ، وتفككت الروابط الأسرية ، .. وأصبح الناس كقطيع واحد من الأغنام لا تعرف لها أباً أو عماً أو أخاً أو أختاً أو غيره من الأقارب .. لخ .
وإلى اللقاء مع بقية الفقرات ، إن شـــــاء الله .
ـــــــــــــــــ
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ
الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{3}المائدة