الصورة الظاهرة للفيلم , أن شخصية بورات شخصية هزلية يأتى من بقائع لا يعرف أحد حتى مكانها ...

ففى بدأية الفيلم بيقول ( كازخستان , تقع يمين بجوار طابوستان وشمالا كركاستان ..وعلى طول مدستان ) *

( * ) لا أذكر الأسماء , فأخترعتها :D

لكن يمكن الواحد زعل , لما نزل أرض الملعب وقالهم :

نحن ندعم حربكم على الأرهاب

أن كل طفل ورجل وأمراة فى العراق يجب أن نشرب من دمه .



كان هتاف الجمهور بطريقة تجرح المشاعر , لكن مع ذلك فهى مفهومة !
لكن غير هذه , فلم يكن فيه شئ يجرح المشاعر .



وحقيقة الفيلم هذا , فيلم له هدف وقصة - لكنه يوصلها بالسخرية . وخصوصاً لو عملنا أسقاط لبعض الأفكار , على بعض المشاهد :


1 - المشهد اللى ذهب يتحدث فيه عن السياسة , وتلقى دعم ... كان من جمهور غوغائى , قد يكون نصفه جاهل ضيق الأفق ( سباق الخيل , وفى تكساس ) .
وربما أراد أن يسقط أن هذا الجمهور , قد أتى منه ( جورج بوش ) .

وكان ضيق الأفق واضح جدا , فى هذا الحديث :

بورات : اللوطين فى بلادنا يقتلوا
الرجل التكسكى : نحن نحاول أن نعمل ذلك الأن !


2- عدم أحترام المرأة والتعامل معها على أنه بيشتريها ..

3- عندما ركض بورات ومنتج الفيلم - كلاهم عارى تماما , ودخلوا مؤتمراً أعتقد أنه كان علمى , وكان محكتظ بالنساء والرجال .

ربما أراد أن يمرر فكرة ( أننا كدول مختلفة ندخل هذه المؤتمرات , عاريا )



وهكذا يمكن أن تسقط فكرة على المشهد , ربما أراد الكاتب أن يمررها بخباثة ... وخصوصاً أنه أنهى الفيلم بصورة القائد الزعيم , الأخ الكبير ( على قولة جورج أوريل فى 1984 ) .



لكن أجمل مشهد فى الفيلم , المشهد الأخير لما قال :

لقد عرفت فى نهاية هذا الفيلم ونهاية المغامرة , أنك لو كان لديك حلم - فقد لا ترى الجمال الحقيقى , وأن مر أمامك

(f)