اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت
الزميل ابو عاصم
تفكيرك مبني علي النموذج القديم اعني ماقبل اجتياح العراق
اتعرف ماذا سيحدث ان ضربت امريكا ايران بالطائرات مثلاً؟
ستقطع المليشيات الشيعية خطوط التموين بين الكويت وبقية الجيش
وستفترس المقاومة العراقية سنة وشيعة اللحم الامريكي الحي دون شفقة(يبدو انك من الذين لم يستوعبوا معني كلمة ان امريكا في مأزق كبير في العراق ، فهي في مأزق لانها مشغولة بحيث انها لم تعد تملك كل خيوط اللعبة)

ولهذا قلت في مداخلتي السابقة:

اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
للولايات المتحدة لا شك ولا ريب أجندة تخص هذا الموضوع، لكني لم أتصور بعد ماهيتها، وإن كنت أظنها تميل لترجيح كفة إيران مع محاولة إعطاب قدراتها

فالولايات المتحدة حاليا تميل لترجيح كفة إيران، لأجل قمع الجهاديين في العراق وأفغانستان، أو خوفا على نفسها من إيران في العراق، هذا وارد وذاك وارد، لكن في نهاية المطاف هي مع إيران في المستقبل المنظور حسب وجهة نظري، ولكنها تخطط لإسقاطها كما أسقطت العراق في عدد من السنين وأول خطأ وقع فيه العراق كان بدخول الكويت، وأول خطأ تقع فيه إيران من الأخطاء الجسام سيكون ضرب السعودية أو التصعيد ضد السعودية بشكل واضح.


[quote] طنطاوي كتب/كتبت
في نفس الوقت سيقوم الجيش الايراني بانزال علي الضفة الغربية للخليج العربي ولن يستطيع احد ايقاف تقدمهم دون وجود جيش سعودي قوي وكبير
واشدد علي كلمة كبير
لان الجيش الايراني يستخدم اسلوب الموجات البشرية في الهجوم
والجيش النانومتري السعودي لا اظنه يستطيع حماية المنطقة الشرقية
حتي طائراته جاءت نتيجة لصفقات فساد (الم تتابع من شأن فساد صفقة اليمامة؟)
لو كان الفساد موجود بهذه الطريقة في التدريب والصيانة ايضاَ فاعتقد ان الرايات السوداء سترفع علي الكعبة قريباً.

مع كل هذا فإن الجيش السعودي ليس بهين في تصوري أبدا، ولا أظنه يخرج من معركة إلا وقد ضرب أم إيران على رأسها ضربا، وما إن تشتعل الحرب بين السعودية وإيران -على فرض وقوعها طبعا- حتى ينضم من العرب ما لا يحصى عدده لمقارعة جيش الفرس الصفوي، وبعد انتهاء الحرب تجد تركيا مستعدة لهدم إيران على رأس أهلها إن انتهت لصالحها، وبذا يتحقق الانتصار الأمريكي على هؤلاء وهؤلاء من غير ما تعب أو عناء.

تركيا مستاءة في هذا الوقت من إيران جدا، وجيشها مع علمانية القائمين عليه ستجده مائلا إلى السعودية وقت ذاك في تصوري.

مجرد وجهة نظر، قد تصيب وقد تطيش.

لكن الموضوع هذا جد خطير، وقد يشعل حربا ضروسا لا نهاية لها، وقد نعيش بعدها لا نجد قمحا ولا حبة من شعير.