اولا : السعودية لم تكن اخر معاركها غزوة احد و الفتوحات فالوهابيون فى قتالهم فى العصر الحديث وصلوا الى العراق و احتلوا كربلاء و عاثوا فسادا فيها قتلا و اغتصابا و سرقة و اهانوا مقام الامام الحسين عليه السلام .
اذ فاجؤوا الكربلائيين بهجومهم .
و توجهوا الى النجف حيث كان العراقيون على اهبة الاستعداد و لقنوا الوهابيين درسا لا ينسوه .
الوهابيون بمجرد قدرتهم و حصولهم على القوة فانهم سيضربون المسلمين و لن يترددوا لدقيقة فى اشعال الفتن .
و محمد على باشا هو الذى اوقف الوهابيين عند حدهم و منع امتدادهم و استفحال هذا المرض فى الشرق الاوسط .

ثانيا:
السعودية دولة قوية عسكريا و ماكرة سياسيا و غنية اقتصاديا و قوية معنويا لتغذيتها احد التيارات الدينية و انجذاب المسلمين اليها .
بالرغم من ذلك فانها لم و لن تكون بالقدرة العسكرية الايرانية .
و على افتراض وقوع حرب لا قدر الله بينهما دون تدخل كل الدول العربية لصالح السعودية فان ايران ستحسم المعركة فى اقل من اسبوع .
بتدخل الجيوش العربية مجتمعة فان المعركة ستحسمها ايران لصالحها فى ثلاثة ايام على الاكثر . :lol:
ايران عندما حاربت صدام فان معظم الجنرالات القائمين على الجيش الايرانى تمت تصفيتهم لانهم ايدى امريكية و ايتام الشاه و اما انهم فروا بجلودهم الى مامن لهم .
ايران حاربت العراق بالحرس الثورى المدرب على حرب العصابات تدريبا محليا او فى معسكرات منظمة التحرير فى لبنان فى عهد الشاه .
و بالرغم من خبرتهم المتواضعة و تدريبهم المحدود الا انهم استطاعوا التصدى لصدام الذى هاجمهم و البيت الايرانى فى فوضى بعد الثورة و الجيش من غير قيادة خبيرة بل اجبروا جيش صدام و هو من اقوى الجيوش العربية ان يتراجع الى الاراضى العراقية بعد ان كان يحتل ثلث الاراضى الايرانية .
الجيش الايرانى اليوم منظم و الحرس الثورى طور قدراته و قدم رسالة للعالم اجمع فى عينة مدربة على يديه من حزب الله فى اقتحام مواقع اقوى جيش فى الشرق الاوسط بل الصمود امام هذا الجيش باسلحة اقل تطورا بكثير مما يملكه الحرس الثورى .

ثالثا :
حرب السعودية و ايران لا يمكن ان تقع لان الحكومتين اذكى من ان يحاربا بعضهما البعض كما تتمنى دول العلمانية الظلامية التى تتمنى الحروب بين الناس فتقتات على ماسيهم و كوارثهم.
رابعا :
السياسية الدولية لا تسمح بوقوع هذه الحرب لانها لا يمكن ان تكون مجرد حرب بل انها ستكون حربا عالمية ثالثة لانها ستجر كل الاطراف الدولية الى هذه الحرب و نتائجها فى جميع الاحوال ستغير الواقع الاقتصادى الدولى تغييرا جذريا .

خامسا : حصول كوارث اقتصادية نفطية فى هذه الحرب سيكون وقعه على الدول الصناعية العلمانية الظلامية كارثيا اكثر من تفجير قنبلة نووية فى الدول الصناعية العلمانية الظلامية
و لو ان هكذا حرب ليست كارثة على الدول العلمانية الظلامية لافتعلوها من زمان .


و اخيرا و الاهم :

كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين

ملاحظة :
ايران ترحب دائما بخليج اسلامى قوى و تتمنى ان يكون الخليج قوى برجاله الذين يعرفون مصلحتهم و لا يسمحون بوقوع حرب يخسر فيها الجميع .
و لذلك رحبت ايران بقناعة الخليجيين فى تطوير قدراتهم النووية و تطوير قدراتهم العسكرية و لم تعترض على ذلك ابدا
الاعتراض الايرانى على تمرير هذه الدول لقوات اجنبية غريبة علمانية ظلامية لها اطماعها فى المنطقة و فى العالم كله
تتمنى ايران ان يكون لاهل المنطقة قوة موحدة تقضى على هذا الخوف الذى جعل عرب المنطقة عملاء للشيطان الاكبر .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار