هل تستخف بعقولنا يا هذا

أم أنه يعز عليك أن ترى قومك يغرقون في خزي العمالة والتجند تحت إمرة الأمريكان وتريد أن تسرق شرف المقاومة من أصحابه

لا يمكن لأي تيار سياسي أن يمارس نشاط المقاومة وفي نفس الوقت تمارس قيادته نشاطها السياسي في العلن وتظهر في المناسبات والاحتفالات ويقيم أعضاء هذه القيادة في مكان سكني وعنوان معلوم ولا تتعرض للملاحقة وجميع هذه الأمور لا تنطبق على قيادات الأحزاب الطائفية الشيعية.

لو أن مقتدى الصدر أو الحكيم أو أي عميل صفوي تورط في مقتل جندي أمريكي واحد لتمت محاصرته وإلقاء القبض عليه وملاحقته فورا من قبل القوات الأمريكية ولتم شن حرب إبادة على هذا الفصيل فورا كما جرى في بداية الحرب مع جيش المهدي قبل أن يغير جلده وينضم لركب العملاء ، هل سمعتم بقيادي أو عنصر لأي فصيل مقاومة لا يتعرض لملاحقة الأمريكان ولا يحاول الاختفاء عن أنظارهم.

بالأمس فقط كانت هناك اشتباكات في شارع حيفا للسيطرة عليهشارك فيها جيش الدجال (المهدي) وقوات غدر جنبا إلى جنب مع قوات الاحتلال الأمريكي الذي كان يمدهم لهم الإسناد الجوي


دعوا شرف المقاومة لأهله فقد تلوثتم بعارالعمالة الذي لن تغسله كل مياه دجلة والفرات