بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على محمد , و آل محمد

استئذن الزملاء الكرام فى اضافة توضيحات مهمة و الله من وراء القصد

1- الامام الناصر الاطروش سليل الحسين عليه السلام كان اثنا عشريا - بخلاف ائمة الزيدية الحسنيين فى اليمن- و له كتاب فى الائمة الاثنى عشر كما نص بعض علمائنا

2- فى مسالة قتل النفس المؤمنة عمدا , التحقيق فى المسالة ما قاله العلم العلامة جعفر السبحانى حفظه الله , و هى من المسائل التى خالف فيها الامامية المعتزلة :
"اتّفقت الإماميّة على أنّ الوعيد بالخلود في النار متوجّه إلى الكفّار خاصّة دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى والإقرار بفرائضه من أهل الصلات، و وافقهم على هذا القول كافة المرجئة سوى محمد بن شبيب وأصحاب الحديث قاطبة، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك، وزعموا أنّ الوعيد بالخلود في النار عامّ في الكفار و جميع فساد أهل الصلاة .

ويظهر من العلاّمة الحلي أنّ الخلود ليس هو مذهب جميع المعتزلة " انتهى


قال العلامة السبحانى :
أنّ دلالة الآية بالاطلاق، فكما خرج منه القاتل الكافر إذا أسلم، والمسلم القاتل إذا تاب، فليكن كذلك من مات بلا توبة ولكن اقتضت الحكمة الالهيّة أن يتفضّل عليه بالعفو. فليس التّخصيص أمراً مشكلاً.

وثانياً: إنّ المحتمل أن يكون المراد القاتل المستحلّ لقتل المؤمن، أو قتله لإيمانه. وهذا غير بعيد لمن لاحظ سياق الآيات.

لاحظ قوله سبحانه: (سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَ يَأْمَنُوا قَومَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إلى الفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَ يُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَ يَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَ أُولئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً مُبِيناً)(النساء/91).

ثمّ ذكر سبحانه بعد هذه الآية حكم قتل المؤمن خطأً و تعمّداً، وفي ضوء هذا يمكن أن يستظهر أنّ الآية ناظرة إلى القتل العمديّ الّذي يقوم به القاتل لعداء دينيّ لاغير، فيكون ناظراً إلى غير المسلم. انتهى

و كنت ناقشت بعض الزيدية المعتزلة فى المسالة و لم يتمكنوا من نقض ما ذكره العلامة السبحانى
و للشيخ المفيد اعلى الله مقامه نقد متين لمذهب المعتزلة فى المسالة تجده فى كتابه القيم ( العيون و المحاسن )
و الله تعالى غفار لمن تاب و آمن ثم اهتدى و رحمة الله وسعت كل شىء ,و اعوذ بالله ان اكون ظهيرا للمجرمين , و نعوذ به تعالى من ان نحجر واسعا

3- قال تعالى :
(وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ 101 وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ )
و السحر حقيقة لا ينكرها الا الذين لا يؤمنون بالغيب
و من احب معرفة فنون السحر فعليه باليهود و النصارى و راسبوتين !

او عليه بحاخامات نجد و اتباعهم و كتب السلفى وحيد بالى !

4-= فى مسالة الحكم بغير ما انزل الله فالكفر الوارد فى الآية كفر اصغر اى دون كفر
و الذى يجب ان نفهمه ان العدو الحقيقى للامة هم كفرة اهل الكتاب و من والاهم
هم باستعمارهم كما يسمونه الذين عطلوا شريعة الله و افسدوا الامة
فقاتلوهم يعذبهم الله بايديكم و يشف صدور قوم مؤمنين

5- كما سبق فان مسالة مصير الافراد فى الاخرة خارج حدود الفقه و لا قيمة للبحث فيها

و لنتامل قوله تعالى :
(إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
سورة المائدة

فالامر لله عز وجل