اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
ثالثا:
تفضلت بالقول :
...........
و لدينا جمهورية الظلام في الفريق المنافس ...
ربما تكون افضل لانها جمهورية أو لان لها تاريخ او لان لها إنتخابات و لكنها على اي حال ترتدي فانلة سوداء و تلعب بقذارة و لكن بخبث.
..........
الجواب:
او لان لها مبادئ اسلامية تضبطها و لا تجعلها تعتدى على الاخرين دون سبب و بغباء.
بلاش حكاية المبادئ الإسلامية ديه يا علي ..
يعني علشان الكلام يوسعش الناحية ديه و انا ليا راي في المبادئ الإسلامية ممكن مايعجبكش.
يعني لو كانت إيران ملتزمة قوي بالمبادئ الإسلاميةو بمنهج دولة الرسول ساحتاج لألفاظ أسوأ من ألفاظ ك "قذارة" و "خبث" ..
يعني لو إفترضنا وجود معسكرين واحد للأخيار و آخر للإشرار فإيران بالتأكيد ستكون من معسكر الملاعين.
اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
خامسا:
تفضلت بالقول :
.........
متوغلة في المنطقة لدرجة أنها تتحكم في قطاع من الشعب اللبناني و تسلطه على عدو صنعته بنفسها هو إسرائيل.
...........
الجواب:
الصهاينة و الامريكيون اصدقاء الشاه الطاغية و ظلمه للايرانيين كان بدعم الصهاينة و الامريكيين
فهم جعلوا من انفسهم اعداء لايران و خصوصا بعد ان اغتصبوا حقوق اخوان الايرانيين فى العقيدة و التاريخ المشترك و اهانوا مقدسات المسلمين عامة و الايرانيين من ضمنهم .
اما تحكمها بقطاع من الشعب اللبنانى فهذا مضحك
الشعب اللبنانى هو من استفاد من خدمات ايران
و لا ارى حتى اللحظة اى فائدة للايرانيين من معاونة ايران للبنانيين
كون أن الامريكان و الصهاينة كانوا أصدقاء للشاه فهذا لا يعني ان الدولة الجديدة في إيران عليها ان تكون ملزمة بعداوتهم.
المسالة انها ستحتاج لمنهج جديد في التعامل يحمل طابع و شخصية الحكومة الجديدة.
الثورة الإيرانية اول ما بدات به هو أزمة السفارة الأمريكية ..
هذا سلوك اطبش و ليس سلوك دولة.
امريكا بالفعل أساءات لإيران كثيرا و يكفيها حصارها لحكومة مصدق .. أمريكا تجييييد اللعب الوسخ.
و لكنها تسلك كدولة تبحث عن مصالحها و تجري وراها بالمشوار .. المهم هو المصلحة الامريكية.
و أتصور ان امريكا منذ الثورة الإيرانية و حتى الآن كانت تبحث عن وسائل للإتصال مع إيران و الوصول مع الدولة الإيرانية لتسويات على المسائل التي تشغل بال الأمريكان ..
أمريكا ليست مدفوعة بايدلوجيا في معاملاتها مهما تقول بوش بكلام لا يعبر إلا عنه في أفضل الأحوال ..
أمريكا دولة كبيرة .. هي شعب من أصحاب المصالح.
لو لها مصلحة مع إيران هتصونها و هتحافظ عليها.
أرى السلوك الامريكي سوي و منطقي و محسوب حتى لو فكرنا فيه كسلوك أناني أو مسئ للىخرين إلا أنه مفهوم و دوافعه قابلة للهضم.
اما شغل الشيطان الاكبر و الأصغر و الملايكة و الجن و العفاريت و التنانين التي تنفث نارا فديه مخيلات أطفال ..
انا أعتقد أن عداوة أمريكا أو إسرائيل هي ذنب الحكومات ..
باب السياسة مفتوح للتعامل مع تلك الدول و شهر الأسلحة ليس خياراتها الأولى.
و لكن دولة تهمل مصلحة ناسها و تسخرهم من اجل عقيدة - صحيحة أو خاطئة لا يهمني - و تضحي بهم في معارك و تكبدهم خسائر فهذا نظام احمق و تلك دولة غبية.