المحافظين الجدد الذين استغلوا أحداث 11 ايلول لتحريض الرئيس الاميركي على شن حرب ضد عراق صدام حسين. ولعب نائبه ديك تشيني الذي أعلن تأثره بأفكار هنري كيسينجر وبرنارد لويس وفؤاد عجمي، دور المشجع على تدمير النظام العربي القائم وإحلال نظام بديل محله.

واقترح المؤرخ لويس في مقالات نشرتها مجلة "فورين أفيرز" اعطاء ايران دور اساسي للتأثير في الخلافات العرقية والطائفية والمذهبية والعشائرية.
وحملت توصياته ايضاً اشارات واضحة الى ضرورة تحويل منطقة الشرق الاوسط، الى "سلة سلاطعين" بحيث تستمد اسرائيل استقرارها واستمرارها من خلافات كانت قائمة في زمن الامبراطورية العثمانية.
واللافت في هذا السياق ان صحيفة "صانداي تايمز" التي يملكها روبرت مردوخ، استضافت فؤاد عجمي الشيعي من جنوب لبنان ليكتب انطباعاته عن إعدام صدام حسين، ويتحدث عن انتصار توجيهاته في حقل السياسة الخارجية الاميركي

جريدة النهار
*********
حسب الصحافة...

اكثر المحرضين لادارة بوش على العمل ضد العرب وعلى دعم الهيمنة الايرانية على المنطقة هما:
احمد الجلبي الشيعي العراقي
وفؤاد عجمي الشيعي اللبناني

وهما ينتقلان من على جميع المنابر الاميركية والاعلام الاميركي الصهيوني ويكتبوا بكل الصحف الاميركية الصهيونية في تحريض نشيط ضد العرب ولمساندة ايران على اعتبارها ان الحليف الصحيح للاميركان والصهاينة

برنارد لويس كاتب موسوعي ومؤرخ ويكتب تحريض ضد العرب وهذا امر مفهوم اما ان ينبري شيعي عربي لكي يحرض ضد ابناء شعبه ويزعم ان الشيعة مظلومين ولا بد من تحريك كل قوى الغرب ضد العرب فهذا امر مستهجن وقمة العمالة والنذالة
فالشيعة العرب هم شركاء في العروبة ولم يصدر اي عمل ضدهم وهم مؤسسون للدولة العربية ولكن الجلبي والعجمي يريدوا اثبات اشياء مزيفة ويدعون اميركا لسحق العرب وينكرون لاصلهم العربي لاجل التباهي بالانتساب للهيمنة الصفوية التي تحتقر العرب وتعتبر الشيعة العرب من طبقة ادنى كما هي تنظر لشيعة الاهواز العرب ,وهي تستغلهم لفترة محدودة ثم تنحرهم وتمنعهم من اي مشاركة ولسوف يندم الشيعة العرب على تعاونهم مع ايران وسيعودوا للحضن العربي لكن في وقت متأخر