اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
هي ليست مسألة أن تطيق أو لا تطيق. لنفرض هي ليس عندها مزاج.

هذه واجبات وحقوق، ولا دخل لها بالمزاج أبدا.

الرجل الخير لا يطلب من زوجه شيئا لا تريده نعم، ولا يدعوها إلى ما فيه ضيقها نعم، وهو في هذا يكون قد أصاب سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إذ يقول: (خيركم خيركم لأهله).

لكن الرجل إن لم يكن خيرا وطلب زوجه لفراشه فليس لها أن تمتنع وليس له أن يجبرها أيضا، ولكن تقع عليها لعائن الملائكة حتى تصبح.

الزواج اتفاق بين طرفين، يجعل للرجل حق القوامة على زوجه، ويلزمه في ذات الوقت بأعباء الأسرة كلها، فإن أخل الرجل بالانفاق كان لها أن تمتنع عنه وعن فراشه، وليس عليها في ذلك من حرج، ولها في ذات الوقت إن لم يعجبها الحال أن تطلق نفسها أو تفتديها من زوجها، لكن أن تمتنع عنه وهو في أمس الحاجة لها فما هذا بجائز عندنا.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت
لا يوجد مزاج للدحم. هو عنده مزاج وهي ليست عندها مزاج. هل هذا واجب عليها؟ هل هذا هو حق شرعي له؟ أنا أقول: لا. في الجنس لا يوجد شيء بالمرة إسمه حق.

عندك لا حق وعندنا هناك حق، للزوجة قبل الزوج.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت
من حق المرأة أن تأبى الجنس في أي وقت.

ليس من حقها شرعا الامتناع من غير ما عذر شرعي كمرض ونحوه، وليس من حقه شرعا كذلك إجبارها وإرغامها على ما لا تريد، ولكن تظل اللعنة حالة عليها حتى تصبح إن لم يكن لها في ذلك عذر صحيح.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت
من حقها ببساطة أن ترد بلطف وبتهذيب وتقول له: ليس هذه الليلة أو ليس هذه الساعة. من حقها ببساطة أن ترفض مجرد تلميحه بأن هذا حق له لأن الجنس شيء مشترك يفعلانه معاً وليس واجب أو حق يناله الرجل.

من حقها أن ترد بلطف وبتهذيب وتقول له: ليس هذه الليلة أو ليس هذه الساعة. ومن حقه إن لم يكن لطيفا أن يقول لها بل في هذا الوقت بل وفي هذه الساعة.

الاشتراك في الشيء لا يمنع تقدم أحدهم في الأمر على الآخر، فالمدرس ومديره كلاهما مشترك في تنشئة الأجيال، ولكن لأحدهما الحق في دعوة الآخر لحصة احتياط على سبيل المثال، وليس للآخر حق الاعتراض، حتى وإن لم يكن له مزاج حضور، ولكن له أن يتعذر ببعض الأعذار التي قد يقبلها المدير الخير وقد يرفضها غيره، وفي ذات الوقت فإن للمدرس هذا أن لا يدخل الحصة تلك، ولكنه يصير على اللائحة السوداء في التعليم إن غضب عليه المدير.