{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
المبارة القادمة : بين جمهورية الظلام الشيعية و مملكة الظلام السنية !!
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #26
المبارة القادمة : بين جمهورية الظلام الشيعية و مملكة الظلام السنية !!
أن تنوه عن أنك لست ضد محاكمة أي طاغية على يد شعبه، وأنك لست ضد تنفيذ الحكم العادل فيه، كل هذا يمر مرور الكرام أمام قارئ متحمّس لا يرى مما تكتب إلا جزئية أنك ضد التسلسل المؤسف للأحداث التي كانت خاتمتها شنق الرئيس العراقي صبيحة يوم عيد الأضحى.

أما أسئلتك المشروعة حول ثلاثية: زمن التنفيذ، ومكانه، والهتافات الطائفية المقيتة التي صاحبته، فمن الطبيعي أن تذهب أدراج الرياح، وأن لا يلتفت إليها أحد. لتجد أنك في نهاية الأمر تدافع عن نفسك بضراوة أمام من اتهموك بالطائفية!. فأي الفريقين أحق بهذا الاتهام؟. من أعدم صدام حسين كي ينشر سمومه الطائفية في عراق لا حاجة به إلى سموم جديدة كي تزيد من انقساماتٍ تغذي الصراع الداخلي، أم من أدان هذا الثالوث المقصود، إذ يصعب التصديق بأن كلّ ما حدث كان مجرد مصادفات لا يمكن لها أن تحدث إلا في أفلام الرسوم المتحركة.

كنتُ أكتب مقالي / المشكلة عن الحقد الصفوي التاريخي على الجنس العربي، لأجد من يدينني بالتحيز المذهبي ضد شيعة العراق!، وحاولت أن أشرح طبيعة هذا الحقد الفارسي القديم قِدم كسرى الذي قتل النعمان بن المنذر، وقِدم خنجر أبي لؤلؤة المجوسي التي انغرزت في قلب عمر بن الخطاب غدرا، ليصبح القاتل من أصحاب الأضرحة التي يزورها الفرس ويتبركون بها!. لكن هذا لم يرق للكثيرين، إذ يبدو أن الأمر يستعصي على فقههم القاصر أصلا عن فهم ما يحدث في العراق اليوم، وقد كان قاصرا في الأصل عن فقه ما حدث منذ تحوّل النزعة القومية الفارسية إلى دولة صفوية كانت –ولا تزال- أشدّ خطرا على أمتنا من أي عدوٍ آخر نتفق في تحديد دوافعه التي يكيد بموجبها لنا، لكن أحقاد فارس لا يمكن معرفة السبب الحقيقي وراء نشوئها، إلا إن كان الفرس يرون في إخراجهم من عبادة النار إلى عبادة الله جريرة يجب عليهم أن يقتصوا بموجبها منّا، فهو ما لا يمكن تصوّره.

انتهى المشهد الآن، فقد اتفقت المصالح الأميركية والنزعة الفارسية على جعل العراق منطقة حرّة لتسويق الموت والخراب والتطرف والطائفية في الشرق الأوسط، وجاء نفر قليل من بلاد فارس على صهوات دبابات أميركية، بقلوب فارسية ووجوه عراقية، إذ لم يعد من المستغرب أن يكتشف أحد أن "بيان الزبيدي" وزير الداخلية السابق في الحكومة العراقية كان فارسيا اسمه "باقر صولاغ خسروي"، فهذا من أحاديث الأمس التي لا تحتاج لدليل أكثر من الصورة، فبوجوده جاء جيش بدر الإيراني ليلبس زي مغاوير الداخلية العراقية ويُعمل "الدريلات" في صدور العرب السنّة، الذين بدورهم يفخخون كل ما يستطيعون الوصول إليه من التجمعات الشيعية العربية في العراق. وسيبقى –في أثناء كل هذا الدمار- مكان آمن في وسط بغداد يضم إلى جانب القوات الأميركية كل مجوس المشروع الإيراني القومي من موفق الربيعي وعبدالعزيز الحكيم ونوري المالكي، وغيرهم.

لم، ولن نعي المشروع القومي الإيراني في العراق، لأننا نصرّ على التمذهب في كل فرصة سانحة، ومن خلال هذه المذهبيات يوظفنا أعداؤنا لخدمة مصالحهم بالتناحر حينا، وبالمناظرات الإعلامية حينا، وبالارتماء في أحضان الوجود الفارسي الأميركي كلما وجدنا إلى ذلك سبيلا.

وأخيرا، ولكي لا يظن البعض أن ما أكتبه هنا يمثل وجهة نظر طائفية، سأترك للقراء استنباط ما تحتوي عليه مقولة المفكر الإيراني الشيعي د. علي شريعتي من مدلولات، حيث وضع إصبعه على موطن الخلل حين تحدّث عن الدولة الصفوية قائلا: “الدولة الصفوية قامت على مزيج من القومية الفارسية، والمذهب الشيعي حيث تولدت آنذاك تيارات تدعو لإحياء التراث الوطني والاعتزاز بالهوية الإيرانية، وتفضيل العجم على العرب، وإشاعة اليأس من الإسلام، وفصل الإيرانيين عن تيار النهضة الإسلامية المندفع، وتمجيد الأكاسرة”.

فماذا سننتظر بعد كلّ هذا؟، وهل سنستمر في اتهام بعضنا البعض بالطائفية حتى نصبح أثراً بعد عين؟. إذ يبدو أننا سنكون الهنود الحمر لهذه الألفية بلا منازع.

حامد بن عقيل - جريدة شمس

عزيزي بيوتيفل مايند ..
حتى نعرف ماذا يحدث في ايطاليا ، علينا أن نعرف ماذا يحدث في البرازيل ..
عندما تصر الحكومة العراقية على أن يحمل اعدام صدام دلالات طائفية وقومية معينة فهذا يعني أنها أعطت المبرر للطرف الآخر للرد من ذات المنظور ..
عد معي على أصابعك :
- يوم عيد أضحى المسلمين السنة .
- في الفرع المختص بمكافحة الجاسوسية الإيرانية .
- مقتدى .. مقتدى .. مقتدى
- ترحيب (( إيراني وإسرائيلي )) بالإعدام .

وبقية القصة صارت معروفة ومملة

تحية
01-14-2007, 12:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
المبارة القادمة : بين جمهورية الظلام الشيعية و مملكة الظلام السنية !! - بواسطة حسان المعري - 01-14-2007, 12:24 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام . بهجت 162 44,931 09-08-2012, 09:34 PM
آخر رد: vodka
  الحاضنة السنية التفجيرية والحاضنة الشيعية التحشيدية السلام الروحي 3 964 05-30-2012, 07:01 PM
آخر رد: السلام الروحي
  مغامرة العقل الأخيرة ..والرحيل في الظلام الى الظلام: بقلم نارام سرجون فارس اللواء 0 1,031 02-28-2012, 08:23 AM
آخر رد: فارس اللواء
  جمهورية اليهود ...حقيقة تاريخية والحل بيد الليدي ميشيل نسمه عطرة 1 2,020 01-10-2011, 10:43 PM
آخر رد: أسامة مطر
  اختراق منتدى العقلانين من طرف قوات الظلام الإسلامية سائل الرب 19 6,204 11-08-2010, 05:13 PM
آخر رد: مسلم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS