من الطبيعي ان يتأثر الملحدون بمجتمعاتهم وطوائفهم

هذا طبيعي وهو مثل ان تقول يا للدهشة فهم متأثرون بمجتمعاتهم بشدة فيكلمون العربية اكثر مما يتكلمها اسلامي عريق

أكثر ما هنالك ان الموقف الإلحادي عندما يقترن بالموقف الليبرالي
فهو منطقيا قابل للتعامل مع الآخر بندية وبمصداقية عالية.

اذن الالحاد الليبرالي هو اكثر قدرة على التجرد من تأثيرات القبيلة أو الطائفة او العرق وبالطبع الدين نفس فهو يمارس حرية المعتقد والرأي بحيث لا يلغي الآخر المختلف.

بينما العقائد الشمولية والاقصائية الملحدة رغم الحاديتها فهي قبضت على مجتمعاتها بشراسة ولؤم ولا يختلف في ذلك عنها تيار الإسلام السياسي الإقصائي فهو لا يرى الآخر أساسا ويدوسه ان وقف في طريقه لأنه يعتقد بامتلاكه للحقيقة المطلقة ولديه نصوصه الجاهزة لإقناع من لا يقتنع.

تحياتي