أسلحة الدماء الشامل لا تكفي لضمان استمرار وجود إسرائيل، تحويل أنفسهم الى ثكنة عسكرية تملك دولة وليس العكس ليس كافيا .. لا بد من بث الخلافات بين العرب لإضعافهم واستمرار ضعفهم، ضرب السنة بالشيعة، وضرب المسلمين بالأقباط، الاسرائيليون احتفلوا وهللوا حين هاجم الأمريكان العراق، اعتبروها حربهم وأن على باقي العرب أن يتعظوا، اعتبروها نصرا لهم.

ثم انه بشهادة كثير من الكتاب اليهود أنفسهم فإن المسلمين عاملوهم بأفضل مما عوملوا في العالم المسيحي، كل خليفة مسلم كان له طبيبه اليهودي، لقد تبوأ اليهود في عصور الخلافة الإسلامية مناصب رفيعة، ثم ما المشكلة إذا أراد أحدهم أن يعيش في بلد ما على أنها بلد أجداده؟ فليذهب ويقيم ويعمل في فلسطين حتى يحصل على الجنسية، مثلما نفعل نحن حين نهاجر إلى أوروبة، لا شيء يبرر جرائم الحرب، اسرائيل هي احتلال غربي لأرض سامية، الساميون عرب ويهود، وتهمة معاداة السامية اختلقها اليهود ضد الأوروبيين أساسا، وأسقطها هؤلاء على العرب من باب رمتني بدائها وانسلت.