اقتباس:  shahrazad   كتب/كتبت  
عادة النساء في الشرق يجربن الجنس الشرجي الشاذ قبل الجنس المهبلي الطبيعي، حفاظا على بكارتهن قبل الزواج، وبالتالي فإذا انتوين أن يدمن على شيء آخر "من أول شمة" كالهيرويين فسيكون هو الجنس الطبيعي المهبلي، خصوصا وأن الاستمرار على الجنس الشرجي يجنبهن حدوث الحمل ويشكل وسيلة طبيعية لمنعه.. وكثيرة جدا هي حالات الحمل غير المقصود وغير المخطط له. المرأة لا تكون لديها بويضة مستعدة للحمل إلا يوما واحدا في الشهر هو يوم التبويض وفي الأيام التي يشتهي فيها الزوجان الاقتصار على الجنس دبرا لا يمكن أن تلقح فيها البويضة ومع ذلك فما أكثر حالات الحمل عندنا برغم استعمال وسائل الحمل المتعددة، هذا يبطل حجة الشواذ الذين يشيعون أن الجنس الدبري هو الأكثر رواجا.

عزيزتي شهرزاد

التجربة يمر بها كل إنسان بصرف النظر عن تحضّره أو تخلفه , ولكن بعد التجربة يأتي القياس هنا , فطبيعة الإنسان هي إما " النفور " أو "الانجذاب" و توجد فيه غريزتي " اللذة " و " الألم" أو كما تسمى في علم النفس " Pleasure" و "Pain" , فإن استمتع بالتجربة فإنه يستمر في فعلها , حتى لو تأفف منها الآخرين لأنه في مخدعه لا شأن لأحد فيه , إن لم تردعه قوة أخرى .
أما كون الفعل الشرجي " عادة " شرقية , فلست معك فيها , ودعيني أصحح , إنها فعل يشترك فيه جميع البشر بمختلف أديانهم و أعراقهم .وقد جاء في كتاب " الجنس عند مختلف الشعوب " - لا أتذكر الكاتب أو الكاتبة حاليا ولكني للمصداقية سأحاول العثور عليه - بأن الفعل الشرجي - طبعا بين الرجل والمرأة - كان يمارس في كل حضارات العالم كما تفضلتي , لتفادي وقوع حمل غير مستحب.
و قد نعذر الفتاة العذراء أن تمارسه مع من تحب , إن لم يكتفي حبيبها بالمداعبة , ولكن لا عذر للمتزوجين لفعله . وهذا رأي شخصي لا دخل للدين فيه.


تحياتي

:redrose:

كركتوس