[CENTER]شكراً نيوترال (f) على الإشارة الى الفيلم ، و قد أشاهده في فرصة قريبة .

بما أنك تتحدث عن فيلم تسجيلي ، فأنا أتذكر بأنني قد شاهدت سابقاً في الموقع أدناه تسجيلات و اعترافات تدين قساوسة كاثوليك متهمين بإرتكاب اساءات جنسية

http://www.boston.com/globe/spotlight/abus...w/video_gallery

الأمر الذي لا يختلف عليه عاقلان بأنه يجب فضح مرتكبي هذه الجرائم القذرة في كل مكان و معاقبتهم دون الإلتفات لدياناتهم و اعتقاداتهم ، فهم مجرمون و حسب لا يمثلون سوى أنفسهم ، و يستحقون العقاب مثل أي مجرم معتدي مغتصب حقير و لا أرى أي عقوبة كافية لهم - حتى الإعدام - لأن هذا المجرم المعتدي قد يموت مرة واحدة بينما ذاك الطفل البرئ الذي تم اغتيال طفولته و براءته بوحشية سيموت في اليوم مائة مرة و سيحمل عبئ ما تعرض له من اعتداء في صغره حتى آخر يوم في حياته ، نعم قد يتجاوزه لكن لن ينساه أبداً .

أسوأ ما في هذه الإعتداءات أن بعضاً من رجال الدين المسيحي في أعلى هرم الإكليروس و في أدناه حتى لو لم يشاركوا بهذه الإعتداءات إلاّ أنهم يساهمون - بحسن أو سوء نية - في زيادتها بشكل كبير بسبب تساهلهم معها و محاولة تغطيتها و التستر عليها لحماية المتهمين المجرمين دون أدنى مراعاة لمشاعر الضحايا الأبرياء و أهاليهم معتقدين أن لباسهم الكهنوتي أعطاهم هذا الحق ، و كثيراً ما تم نقل قساوسة كاثوليك متهمين بالتحرش و الإعتداءات الجنسية من أماكن خدمتهم التي حدث فيها الإعتداء الى أماكن أخرى بعيدة لمحاولة حمايتهم و التستر على جرائمهم و تعقيد اجراءات ملاحقتهم معتقدين أنهم بذلك يحمون سمعة المؤسسة الكهنوتية الكنسية بينهما هم في الواقع يساهمون في تشويهها أكثر لأن هذا النوع من التصرفات الغير مسؤولة يعطي انطباعاً بأنهم مشاركون و متواطؤون في هذه الجرائم و بأنها تتم بمعرفتهم و تحت رعايتهم ، و حسب علمي بأن بابا الفاتيكان الحالي ( بنديكتوس السادس عشر ) متهم أيضاً بشكل مباشر بأنه ساهم بالتستر على شكاوي انتهاكات جنسية ضد الأطفال عندما كان كاردينالاً ، لكن مرة أخرى هذا لا يُعمم اطلاقاً عليهم جميعاً لأنه لولا الكثير من الشرفاء من رجال الكهنوت المسيحي لما تم كشف الكثير من المعتدين من سفاحين الطفولة و مغتالين البراءة .

بالمناسبة لا أعتقد أن أحداً من فريق الهلال أو حتى فريق الأجرام السماوية يحق له التشفي إلاّ اذا أثبت لنا بأن مجتمعه يخلو من هذا النوع من الإعتداءات و الموجودة تقريباً في كل المجتمعات ، خصوصاً أن الإعلام و الفضائيات و الأخبار و الروابط التوثيقية لم تترك أسراراً يمكن تغطيتها من هذا النوع ! هذا النوع من التشفي عادة تجده عند المتطرف المسيحي و المتطرف المسلم الذين لا تجد على لسانيهما اللذان يعبران عن ضحالة فكرهما و صغار نفسيهما و مراهقة عقليهما إلاّ عبارات مختزلة من نوع " المسيحية هي السبب " و " الإسلام هو السبب " !

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني