محارب النور ..

الحقيقة إنني وقد أحضرت المقالة لم أعتبرها محاولة لتقديم صورة نظيفة عن السنة ( لاحظ إن المقال لم يغفل أبدآ القاعدة السنية ) ولامحاولة للبحث في أسباب المشاكل والفظائع إن شئت الحالية في العراق بقدر ماهي صرخة ألم وغضب حقيقية ضد تصرفات ومواقف وأفعال مبرمجة همجية وطائفية وإجرامية تتم من قبل شيعة وبإسم الطائفة الشيعية .. صرخة من شيعي يرفض هذا الرداء الملون بلون الحقد والمشرب بدم أخوته من العراقيين.

أهلآ بالملكة وعاش من شافك (f).

كما قلت لمحارب النور لاأرى في المقالة محاولة لتبرئة السنة عمومآ .. أراها تهدف من مقارناتها تمرير الصيغة اللائقة بالأكثرية وهي صيغة المسئولية تلك التي أفتقرت إليها تمامآ في العراق .

سوف أقرأ المقال إنما بالفعل قد قلت ذلك منذ فترة أمريكا تريد إعادتنا إلى التاريخ لإعادة خلق كيانات قديمة فتلك هي الوسيلة الوحيدة كي تستمر إسرائيل في الوجود .. لايمكنها أن تستمر في هذا العصر فليتم تدميرنا إذن وتمزيقنا لنرجع نحن إلى عصرها ونمنحها بذلك إكسير البقاء والحياة لكن العرب ياملكة لايقرأون .

عزيزيتي نسمة عطرة (f)..

لم أشاهد المقابلة للأسف .. ربما سأستطيع مشاهدتها في الإعادة والحقيقة إنه قد قدم مشروعآ إسمه مشروع الميثاق الوطني ويمكنك الإطلاع عليه من خلال هذه الوصلة :

http://www.alkader.net/des/hussenelmooayad_061214.htm

وبالإضافة إليه فهناك آية الله البغدادي والإمام الخالصي ممن يتخذون مواقف مؤيدة للمقاومة العراقية الوطنية وضد الإحتلال الأمريكي وعملاؤه وجميع هؤلاء وسواهم يتعرضون لحملات تسقيط شنيعة من قبل شيعة إيران في العراق لكنهم صورة باقية ومشرقة للوجه العربي الشيعي في العراق .