الأستاذ فايز

تقول:

<<هؤلاء يريدون من محمد بن عبدالله ان يورث للمسلمين كنزا من ذهب وزنه الف كليو يتقاتل عليه الناس ومن ثم يبقون حاملين له الى ان يصل عبر الاف السنين الينا>>.

لا نريد كنزاً من محمد، بل نريد دليلاً يقنعنا أنه صادق، أليس هذا من حقنا؟
وإلا ما فرق محمد عن مسليمة الحنفي، والأسود العنسي، وغيرهم؟


وتقول:

<<الكنز الذ يفتقده مثل هؤلاء هو القران الكريم الذي لو انطبقت السماوات والارض على بعضها لما استطاع الخلق كلهم الاتيان بمثله ولا تحريفه ولا اللعب به>>.

القرآن ليس دليلاً على صدق محمد، غاية امره انه كلام بليغ فقط.
فأرجو أن تبين لي وجه الإعجاز في هذا القرآن، لو تكرمت.


وتقول:

<<لو لم يكن محمد صادقا لما دافع عنه اصحابه ذلك الدفاع ولما وصلتنا رسالته سالمة من غير تحريف ولا نقص ولا زيادة>>.

كل زعيم يدافع عنه أصحابه، هل تظن أن أتباع محمد أكثر دفاعاً عنه من أتباع عيسى، وموسى، وبوذا؟ بل ومن أتباع عبد الناصر وهتلر وأمبراطور اليابان؟

أما أن رسالته وصلت لك سالمة من غير تحريف ولا زيادة ولا نقصان، فهذا ما يظنه أتباع كل دين في دينهم.

وتقول:

<<لو كان محمد صلى الله عليه وسلم غير صادق لما اتبعناه>>.

ولو كان عيسى غير صادق لما اتبعه اصحابه، ولو كان بوذا غير صادق لما اتبعه أصحابه، ولو كان أسامة بن لادن غير صادق لما ابتعه اصحابه، ولو كانت سجاح ومسليلمة غير صادين لما ابتعهما أصحابهما، ولو كان الشيطان غير صادق لما اتبعه اصحابه.

أليس كذلك؟

وتقول:
<<لو لم يكن صادقا لما حصلت علامات الساعة التي حدث عنها انها ستظهر>>.

أي علامات حصلت؟ واخبر بها؟


وتقول:
<<لولا ان محمدا صادق فيما بلغه عن ربه عز وجل لما وصلنا من خيره ما وصل ولما اشتد عدوانك له>>.

أنا لستً معادياً لمحمد، ولو كنت معادياً له فهل أكون دليلاً على صدقه؟

اي عقل هذا،

طيب أنا عدو للشيطان، فهل هذا دليل على صدق أبي مرة؟


وتقول:
<<ما الذي جعل 314 رجلا يهزمون 1000 مقاتل يوم بدر>>.

هذه هي الحرب يا أستاذي، وإلا ما الذي جعل 3000 آلاف مشرك! يهزمون المسلمين! يوم أحد؟

وما الذي جعل عبدة الأرواح والأسلاف المغول يهزمون أضعاف أضعاف أضعافهم من المسلمين في جميع انحاء العالم، ألأن دينهم حق؟

بل ما الذي جعل 3 ملايين إسرائيلي يهزمون ما يزيد على 300 مليون عربي في حروب عديدة؟ ألأن اليهودية حق والإسلام باطل؟



وتقول:

<<ما الذي جعل اصحابه يموتون دفاعا عنه وعن رسالته ؟ لو كان كاذبا لما ضحى احد بنفسه في سبيل نجاح دعوة محمد ولكنه الصادق الامين الذي شهد له الاعداء بالصدق والامانة>>.

كل زعيم يضحي أتباعه بأنفسهم في سبيله، ومع ذلك فقد هرب أتباع محمد عنه مرتين مرة في أحد وأخرى يوم حنين.


ولك تحياتي.