صحيح لاحظتلي عقدة الخواجة يا بو عائشة!! قال شو: عالم اخترعوا علاج للإيدز ولا يملكون حتى مخابر متخصصة ليعرفوا ذلك فيرسلون عينات-ما- إلى ألمانيا ليكتسبوا بها بعض مصداقية يين شعوبهم المستهلكة!! أما عقدة خواجة بصحيح... والمريع مجرد تخيل المخابر التي أنتجت هذا السائل الأخضر الذي يسكب في كاسات هيك على همة يد الساقي- اسقنيها بأبي أنت وأمي!- ويجرع للمرضى.. أتخيل المخبر عبارة عن طنجرة نحاس مدري ألمنيوم صدئة.. يبقبق فيها سائل حشيشي كسبخة مستنقع .. بدون ضفادع بس!.. على منقل فحم متوهج بجانبه ركوة قهوة وكم حبة كستنا لزوم تسلية العلماء ريثما تستوي الطبخة!

لم لا تقوم الجامعة العربية بشيء واحد مفيد , يستحلوا فيه أجورهم ومبررات وجودهم, فيقيمون مثلآ هيئة صحية عليا ترشد وتنظم وتنشر الوعي حول ممارسة الطب الشعبي والبديل الذي له سوق كبيرة في العالم كل فما بالك في بلادنا . بلاد ينتشر فيها الإيمان بالسحر والجن والشعوذة!! وترخص قانون يمنع وسائل الإعلام من الترويج بغباء نية حسنة أو سيئة لهكذا دجل وتسن عقوبات له..حملات بسيطة ونشر معلومات أولية وتقارير عن كيفية صنع دواء وحجم وكيفية ونوعية الخبرات العلمية الشاملة والمتنوعة اللازمة لذلك, والمراحل الطويلة المضنية من الاختبارات التي تستلزم التصديق قبل البدء بتجربته حتى على خلايا مزروعة أو حيوانات التجارب..وأن الأمر تنظمه ضوابط عالمية لتحقيق السلامة والجودة ومنعآ للعبث ..
ثم ألم يحن الوقت لأن تخصص هذه القنوات التي تعتبر رائدة- ع أساس!- جزءآ من ميزانيتها وتوجيهاتها الاستراتيجية كتجذير الأصولية و الطائفية مثلآ:), وتخصص مراسلين صحييين يعرفوا يعدوا تقارير صحية ليس لها صبغة صحافة الإثارة ويطرحوا أسئلة مناسبة تشي بالخلل الرهيب في االهذر الذي تمتمه الشيخ وصحبه قبل أن يروجوا لسائله الأخضر بين الغلابة!