أولآ الجدل تم على أساس هذا التقرير الذي تعدى على الكثير من أخلاقيات المراسلة الصحفية العلمية, كما فعلها المقال الأصفر في جريدة الأخبار حول التهاب الكبد سي. وكما سبقهم مثال حي عاصرته على حمى الحجامة التي اجتاحت سوريا من كم سنة وصارت كل أحاديث التلفزيون تستضيف اطباء ادعوا أنهم شاهدوا مجموعة هائلة متنوعة من الأمراض سواء البسيطة إلى المستعصية والقاتلة وشتى أنواع الأورام الخبيثة بجلسة حجامة! وروجوا لكتاب ليس له من العلم شيئ إلا ألقابهم الأكاديمية يضم معجزات الحجامة التي اجترحوها وتبين بعد ندوة-مبهدلة عأشكالهم- أنهم لم يستطيعوا تقديم حالة واحدة مثبتة وموثقة بتقارير سليمة علميآ! ومر الأمر بتبويس الشوارب وشغل السلبطة المعتاد.

اقتباس:وسأكون سعيدا جدا لو ثبت صحة ادعاءات فريق المشروع، لأن ذلك يعني توفر دواء بسعر معقول لملايين المصابين.

ومن سيحزن!!؟؟


لكن لو لم تثبت صحة إدعائاتهم وكانت ذمتهم "واسعة" هل تظن أنهم سيخضعون لأي مساءلة أو إعادة نظر في القوانين المتعلقة بهكذا حالات في أن يمر الدواء بالمراحل المعتادة من تصنيع وإختبارات فعالية وسلامة قبل الترويج الاعتباطي؟؟ أساسآ فهمت من كلامك أن تشكيل لجنة علمية للترخيص بالتجارب على الدواء قد حدث بعد وليس قبل إعطائه للناس!