اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت


أستحلفك بالضمير الحي العادل يا أخي قل لي، عن أي فضل للرجل على المرأة يتكلم حضرة نبيكم هنا؟

("لَوْ كُنْت آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُد لِأَحَدٍ لَأَمَرْت الْمَرْأَة أَنْ تَسْجُد لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَم حَقّه عَلَيْهَا".)

رغم ان كلمة فضل غير واردة في الحديث هنا , و الكلام عن حقه عليها لقيامه بالاعاشة و الصرف و الرعاية عليها , الا ان الخبر مقطوع من سياقه. فالعبارة ( لو كنت امرا احدا) تعني بانه لا يؤمر احدا ان يسجد لاحد. و اصل القصة هي الاتي:
باب فِي حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْاَةِ ( سنن ابي داود)

2142 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، اَخْبَرَنَا اِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ اَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَاَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ فَقُلْتُ رَسُولُ اللَّهِ اَحَقُّ اَنْ يُسْجَدَ لَهُ قَالَ فَاَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ اِنِّي اَتَيْتُ الْحِيرَةَ فَرَاَيْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لِمَرْزُبَانٍ لَهُمْ فَاَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اَحَقُّ اَنْ نَسْجُدَ لَكَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ اَرَاَيْتَ لَوْ مَرَرْتَ بِقَبْرِي اَكُنْتَ تَسْجُدُ لَهُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ قُلْتُ لاَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَلاَ تَفْعَلُوا لَوْ كُنْتُ امِرًا اَحَدًا اَنْ يَسْجُدَ لاَحَدٍ لاَمَرْتُ النِّسَاءَ اَنْ يَسْجُدْنَ لاَزْوَاجِهِنَّ لِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِنَّ مِنَ الْحَقِّ ‏"‏ ‏.‏

عليه فان الضمير الحي يقول :
1) ان النبي(ص) لم يأمر المرأة بان تسجد لزوجها.
2) النبي (ص) لم يكن يتحدث عن افضلية للرجل على المرأة .

اقتباس:لم يكن في قصد الله أن يعمل من الزواج ترتيباً إلهياً لترويج الدكتاتورية والإستبداد والتعسف:

"يا امرأة، أنا لا أظلمكِ! فإن لم يعجبك ذلك، أنتِ حرة لتعودي إلى بيت أبيكِ"

حسناً!

حضرتك تعطيها الحرية ولا تجبرها على العيش معك (كزوج لا يعجبها ربما). ولكن، هل ستعطيها أولادها لتعود بهم معها إلى بيت أبيها؟

حتماً ستقول لي: لا! فالأولاد هم للزوج (بحسب نظرتكم).

إذاً عن أي حرية تتكلم يا عزيزي؟ أرجوك دعنا نكون واقعيين!

يجب الرجوع الى كتب الفقه للبت في هذه الامور و ليس بهذه البساطة فالشريعة الاسلامية تهدف الى حفظ العقل و النسل و المال و العرض و الدين , و هي قائمة على العدل , بحيث لا تضيع الحقوق. هناك ابواب مخصصة للحقوق في الرضاعة و الحضانة الخ فهلا رجعت اليها قبل ان تفتي.

اقتباس:للأسف هذه لم تكن نظرة محمدك ولا هي نظرة قرآنك الذي يفرض على المرأة الخضوع المطلق، وتسليم نفسها كأداة للجنس في أي وقت يريد الرجل أن يفرّغ، لا بل وحتى إعطائه الحق في ضربها.

فهل ضرب الزوج لزوجته يشبع رغبتها العاطفية

كلا بدون دليل.



[QUOTE]
وإما أن تبقي عزباء، ثقلاً على نفسك وأهلك (هذا إن لم نجبرك على الزواج بأحد على أهوائنا نحن)!


أليس هذا ما تعنيه بكلامك "إن لم يعجبها"؟
:::
أوه! إذاً برأيك فإن التشجيع على ضرب المرأة هو الوحي الإلهي، وليس الكتاب الذي يشجع على المحبة والرفق وتساوي الحقوق في البيت!

لقد عملت من الحبة قبة في موضوع الضرب و كاننا بالقران و الاحاديث لم تقل شيئا غير ضرب المرأة. هل ورود كلمة ( فاضربوهن) مرة واحدة في كل القران الذي عدد كلماته يقارب ال 78000 كلمة يحتاج الى هذه المطولات ؟ و ليت السبب في الضرب يكون موضوع اهتمام و لو قليل في هذه المطولات, فالضرب لم يذكر في سياق رفضها لمعاشرة زوجها جنسيا.