شكرا يا بهاء لمرورك (f)
و شكرا يا سيستاني لمرورك (f)
كل مواضيع النادي مفتوحة لكل الناس, لا مجال لان يكون المرء حشريا لمجرد انه يشارك براي في أي موضوع.
اقتباس: سيستاني كتب/كتبت
فليسمح لي الاخوة المصريون ان انحشر بينهم في مناقشة هذا الشأن لان حركة الاخوان تحولت الى تنظيم دولي له فروعه في اغلب الدول الاسلامية و حتى بين الجاليات الاسلامية في بلدان الغرب
مشكلة الاخوان في مصر هي الجمود الفكري و الغباء السياسي الذي جعل فروعها في الاردن (جبهة العمل)او في الجزائر (حركة حماس)وحتى في العراق (الحزب الاسلامي) تتحول الى قوة مشاركة في الحكم بفعل تبنيها لخطوات براغماتية و تحسينها لخطابها السياسي و فصلها بين الجانب التربوي الدعوي و السياسي, الحركة في مصر لا تخرج من مشكلة تنظيمية او من زلة لسان لمسؤوليها الا و تسقط في اخرى
و خطاباتها لا تطمئن لا قوى الداخل و لا الخارج المتوجس من الاسلام دوما
حتى في المغرب تحول حزب العدالة و التنمية من حزب ذو مرجعية اسلامية الى حزب محافظ على شاكلة احزاب اليمين الاروبية لتبنيه لمراجعة فكرية جعلته يهذب من خطابها الديني بشكل جدري و يطلق اشارات مطمئنة في اتجاه النظام و في اتجاه امريكا و الاتحاد الاوروبي الى درجة تصريح قيادييه انهم في حالة وصولهم للحكم لن يغلقوا البارات و المراقص و لن يحاربوا الاختلاط في الشواطيء و لن يضيقوا على الابناك الربوية .
و تجدر الاشارة الى ان حزب العدالة و التنمية الاسلامي بالمغرب و هو قوة المعارضة الرئيسية بالبرلمان اعطته استطلاعات الراي التي اجراها المعهد الجمهوري الامريكي اكثر من 47 في المائة من اصوات الناخبين قبل الانتخابات التي تجري في شتمبر من هذا العام و هذا ما سيعطيه الحق في تشكيل الحكومة المقبلة.
المشكلة في اخوان مصر انهم يعتمدون الديمقراطية كخطوة مرحلية قبل الاجهاز عليها في حال وصولهم للحكم و هي اللحظة التي ينتظرون منذ اكثر من ثمانين سنة
يعني الابناء في الجزائر و الاردن والمغرب طوروا التجربة رغم غياب التعددية الدينية داخل هاته الدول في اتجاه نحو انفتاح اكثر في الوقت الذي تكلس الاب الروحيالمصري في جموده رغم الحساسية الطائفية والماضي العنيف الدموي
تحياتي لكم
أنا لا أعتقد يا سيستاني انني أستطيع لوم الإخوان على غباء او جمود ..
يعني هم التيار الوحيد الذي له تلك الشعبية في الشارع الآن ...
هم جماعة منظمة و نشيطة و أصحابها يؤمنون برسالتهم و موقفهم ..
قد ألومهم لانهم متعصبين و منغلقين عن الواقع ...
و لكنني لا أستطيع ان أقول انهم اغبياء ..
صحيح ان المناخ يساعدهم و الطبعة الحكومية للدين تصنع تربة خصبة لهم إلا انهم منظمين فعلا و نشطين حقا و هي صفات تندر في المصريين حتى انني اتصور أن هؤلاء الإخوان ليسوا أبناء هذا البلد او ان هناك وسط ركام الناس هذا بعض الحياة ...
فلا يمين و لا يسار و لا وسط و لا أي شئ له سلطان في الشارع ..
المجد كل المجد للجنية اولا .. ثم البلطجة ثانيا ... ثم الدين ثالثا.
و الإخوان المسلمين تحديدا ..
ثم إن المرء لا يستطيع ان يقطع بما لم يحدث بعد ..
كيف يمكن ان نجزم ان الإخوان سيرفضون الديموقراطية نحن نتوقع ذلك لانهم تيار ديني يحتكم إلي ما في السماء و لا يحتكم إلي مصلحة الناس ..
لكننا لا نستطيع ان نقول ان الحزب الغسلامي او حماس هو أفضل من الإخوان ..
انا أتصور أن الإخوان نفسهم لا يستطيعون ان يقطعوا بمواقفهم لو حكموا مصر ..
السلطة ربما تسكرهم ... و بحسب شعبيتهم سيتجرأون او يجبنوا.
ربما يكونون أفضل من حكم الوطني على أي حال ..