اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
عزيزي علي،

حين اجتمع الملأ من قريش لحصار بني هاشم، كان قريش الأباطح هناك، وفيهم من مردوا على الكفر والإجرام، وكلهم ممن يؤبه به وله في العير والنفير.

أما حين تمالأ بادعائكم فهر وتيم وعدي على هاشم، وفي المدينة أخوال عبدالمطلب؟  
بل وطبق روايتكم امتنعت أمية وزهرة وأسد عن البيعة!!!

مش راكبة حسب معايير العرب حينئذ في العصبية!

ثم هل كان بيت فاطمة فارغا إلا منها حين اقتحم؟

لا أنكر حدوث خلاف بين السيدة فاطمة عليها السلام وأبي بكر الصديق رضي الله عنه، إلا أن الخلاف لم يكن أبدا بخلع باب وكسر ضلع وقتل جنين وجر رجل!  

البيت لم يكن فارغا، وإلا ففيم هجم عمر ورجاله على بيت فارغ؟ لم لا يقصدون مكان الممتنعين عن البيعة من هاشم؟ ألم يجتمعوا في بيت علي حسب الرواية؟

لا نطلب من الهاشميين أن يقاتلوا قريشا كلها، لكن نسأهم فيم يقعدون مختبئين لواذا وبضعة رسول الله تعصر بين الباب والحائط وتسقط جنينها وتكسر ضلعها؟

هذه ليست هاشم التي أبت أن تسلم رسول الله لشيء.

فيم يقعدون وقد جر القوم علي للبيعة إلا من تلكم السيدة "المجهضة مكسورة الضلع" التي يفترض بها أن لا تقدر على الجلوس فضلا عن الركض في طرقات المدينة؟

القصة مضطربة المتن يا قوم.... راجعوا سندها ولا ترموا الناس بما ليس فيهم!

لا والذي يحلف به لا يصطلح علي مع كاسري ضلع الأمانة ويزوج بعضهم من بعض بناتها.

ولا يليق بأسد كرار أن يصبح خوارا حين يهجم على بيته وتضرب ابنة رسول الله في ذمته.