اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
ع كون الأخ الكريم الصفي قد أجاب فكفى ووفى إلا أن عندي بعض نصوص من كتابكم الموسوم عندكم بالمقدس أراها تفيدك في التفريق بين الزوجة والأهل،
لو راجعت الآيات بفهم و هو ما لم تفعله لوجدت أن التفرقة هي لتقوية العلاقة بين الرجل و زوجته , فتعبير الالتصاق أي الاتحاد لم يأتي للتعبير سوى عن علاقة الرجل بزوجته .
بل على العكس فالكتاب المقدس يؤكد أن الزوج و الزوجة يتركان بيت أهلهما و يعيشان سويا في حالة أتحاد كامل كجسد واحد فترة أطول من الفترة التي يعيها أي منهما مع أهله .
لو فرضنا ان الفتاة تتزوج في سن ال 25 و تفارق الحياة مثلا عن سن
70 أو 75 سنة مثلا فمعنى هذا أنها عاشت في بيت أهلها 25 عاما و في بيت زوجها من 45 الى 50 عاما أي ضعف المدة التي عاشتها مع
والديها .
التفرقة في الايات جاءت لتأكيد فكرة الاتحاد بين الرجل و زوجته التي هي في نفس القوة و ربما أقوى من علاقة الاهل بأولادهم .