كنت قد رغبت بنفسي عن نقاشك لأنك لا تجيب.

قبل أن تفرض علينا إماما ووليا اسمع أصولنا،

لا يصير الإمام إماما إلا إن بويع
البيعة عقد رضا واختيار

يزيد بويع قسرا، لذا جاز خروج الصحابة عليه

أول الخارجين كان الحسين عليه السلام، وفشل
ثم خرج الأتصار في المدينة، وفشلوا
ثم خرج أمير المؤمنين الإمام عبدالله بن الزبير رضي الله عنه في مكة، وفشل جيش يزيد في القضاء عليه، ثم هلك يزيد وتخلى معاوية الثاني رحمه الله عن التنافس في الأمر.
ثم أتت بيعة الرضا من المدينة واليمن وسائر الأمصار من كوفة وبصرة وخراسان ومصر ودمشق، إلا ما كان من جند الأردن الذي بغى على الخليفة.

الأئمة الشرعيون حتى مقتل ابن الزبير يا مفيد هم من انعقدت لهم بيعة شرعية، أبايع لهم آل البيت أم لم يبايعوا...
محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم --- انعقدت بيعته الشرعية كحاكم في العقبة الثانية، وقبلها لم يكن إلا نبيا رسولا.
أبو بكر --- رشح للخلافة كحل توفيقي بين المهاجرين والأنصار انعقدت بيعته الشرعية في السقيفة بحضور ممثلي قبائل الأنصار الذين بايعوا رسول الله في العقبة الثانية، واثنين من المهاجرين ينوبان عن قبيلتيهما. كان المرشحين المحتملين هم عمر وعامر وسعد بن عبادة.
عمر --- رشح للخلافة من قبل الخليفة السابق، وانعقدت بيعته ضحى يوم موت أبي بكر. وبايعه رؤساء أهل المدينة، وأتته البيعة من أمراء الجيوش في العراق والشام. لم يكن معه مرشح غيره
عثمان --- رشح للخلافة من قبل الخليفة السابق، وانعقدت بيعته في اليوم الثالث من قبل الوكيل المقبول من قبل سائر المرشحين، ومن جمهور أهل المدينة، ومن رؤساء الأمصار الذين حضروا البيعة، المرشحين الآخرين كانوا عليا وابن عوف والزبير وطلحة وسعدا.
علي --- رشح للخلافة من قبل اهل المدينة للخروج من الفتنة إذ لا إمام، وبويع من قبل رؤساء الصحابة في المدينة، ثم الثوار ثم بيعة الأمصار. لم يكن هناك مرشح واضح للمنافسة نظرا للفتنة.
معاوية & الحسن --- بعد مقتل علي لم يكن إمام للناس، لأن الحسن لم يأخذ بيعة انعقاد كأبيه، حتى اجتمع الناس واتفقوا على الصلح، وبايع أهل الأمصار جميعهم معاوية فانعقدت له الخلافة.
عبدالله بن الزبير --- بعد موت معاوية، واستبداد ابنه بالأمر، وخروج من خرج ومنهم ابن الزبير، هلك يزيد، فأخذ ابن الزبير البيعة من أهل الحرمين ومن الأمصار كلها، فانعقدت له الخلافة، حتى بغى عليه بني أمية وقتلوه في بيت الله. لم يكن هناك مرشح منافس.