على أساس إني نايم يعني؟؟ ولم لا تتمنى لنفسك الاستفاقة؟

(إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين)

عزيزي

بيعة العقبة الثانية لم يحضرها كل أهل الحل والعقد من المدينة، فمن المعلوم أن عبدالله بن ابي بن أبي سلول لم يحضرها، وأكره على قبولها لاحقا.

نعلم أنه من خالف بيعة أبي بكر هم
سعد بن عبادة أحد رؤساء الخزرج
علي بن أبي طالب وعمه العباس رؤوس الهاشميين
الزبير رأس الأسديين
عبدالرحمن بن عوف وسعد رؤوس بني زهرة
عثمان رأس بني أمية

هؤلاء من لم يبايعوا بيعة انعقاد، فمن الذي بايع هذه البيعة؟

أولا من المعلوم أن كثرة أهل المدينة هم الأنصار وليسوا المهاجرين، ولهم الحل والعقد فهم أهل البلد وأهل القوة والأكثرية.

كل رؤساء الأنصار كانوا في السقيفة، وكلهم بايعوا باستثناء سعد، وقد عصته قبيلته وبايعت، ورفضت رأيه وأخذت برأي ابن عمه.
قبيلتي عدي وفهر القرشيتين بايعتا، ومعم قبيلة تيم.

هذه أغلبية، ونخص فيها الأنصار، إذ أنهم هم من بايع رسول الله ولم يشاركهم من مكة في ذلك أحد.

هل تتوقع يا مفيد أنه احتمالا أن يكون كلامي صواب وكلامك خطأ؟ أم أنني خطء مطلق؟

أنا أفترض أنك قد تكون صحيحا، وأتعامل معك على أساس ندي، فإن أحببت أكملنا، وإلا فسنلصق رأينا دون أن نعبأ بنقاش من لا يرانا أهلا له.