اقتباس:الصلاة على الميت غير انها طلب الرحمة و المغفرة للميت من الخالق ..

وبناء على منطقك هذا يا باسل فيجب الصلاة على اليهود والزنادقة في مساجد المسلمين لأنهم في ضلالهم هم أشد الناس بحاجة إلى رحمة ربنا. لكن أنا وأنت نعرف أن هذا لم ولن ولن يحدث لأن الصلاة ليست إلا على مسلم صادق في إسلامه وليس مثلا زنديق. لو أن الصلاة فعلا طلباً للرحمة فأشد الناس ضالين سيكون أولى برحمة ربنا. ولكن الصلاة طقس عقائدي لأنه بحكم الضرورة يجب الصلاة على الميت أي صلاة الجنازة. الروتين هكذا. لكن يا ويله ويا سواد ليله لو طلع زنديق مثلا أو ثبت فيه الكفر.. سيدنا الشيخ طبق الإسلام صح من حيث أنه في قرارة ضميره تيقن أن المرحوم خارج عن الملة وبهذا قد كفر وبما أنه كفر فهو خارج هذه الدائرة.

حدث في مصر موقف مماثل عندما قام البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس بعدم الصلاة على القس إبراهيم عبد السيد * نظرا لأفكاره الهرطوقية.. لا يوجد في الإنجيل نص يقول له إنه يمتنع عن الصلاة على قسيس في كنيسته ولكن العناد ركب رأس البابا شنودة وتصرف بدكتاتورية مألوفة ووقع أهل المرحوم في حيص بيص إلى أن تلفن لهم أبناء الطائفة الإنجيلية وقالوا: يا سلام، دا إحنا نصلي لكم عليه ونص.. دا أنتم تؤمروا.. عينية التسعة وقلبي العاشر يا مرسي. وعليه،

نعم،

وعليه، تم الصلاة عليه في الكنيسة الإنجيلية وذهب إلى عليين لينقمس في أنهار من عسل ولبن وحور عين.




* روح على جوجل واكتب "القس إبراهيم عبد السيد" أو "القمص إبراهيم عبد السيد" وستجد أقباط بنفسهم يتحدثون عن هذه الواقعة في رفض قداسة الأمبا شنودة في الصلاة على جثمان القمص إبراهيم عبد السيد.