خالد :
مسالة العشائر فان معظمهم كان يبحث عن مصلحته

تفضلت بالقول :
.......
لا أنكر حدوث خلاف بين السيدة فاطمة عليها السلام وأبي بكر الصديق رضي الله عنه، إلا أن الخلاف لم يكن أبدا بخلع باب وكسر ضلع وقتل جنين وجر رجل!

البيت لم يكن فارغا، وإلا ففيم هجم عمر ورجاله على بيت فارغ؟ لم لا يقصدون مكان الممتنعين عن البيعة من هاشم؟ ألم يجتمعوا في بيت علي حسب الرواية؟

لا نطلب من الهاشميين أن يقاتلوا قريشا كلها، لكن نسأهم فيم يقعدون مختبئين لواذا وبضعة رسول الله تعصر بين الباب والحائط وتسقط جنينها وتكسر ضلعها؟

هذه ليست هاشم التي أبت أن تسلم رسول الله لشيء.

فيم يقعدون وقد جر القوم علي للبيعة إلا من تلكم السيدة "المجهضة مكسورة الضلع" التي يفترض بها أن لا تقدر على الجلوس فضلا عن الركض في طرقات المدينة؟

القصة مضطربة المتن يا قوم.... راجعوا سندها ولا ترموا الناس بما ليس فيهم!

........
الجواب:
القتال لم يكن فى صالح الاسلام باى حال من الاحوال
و القتال كان سينتهى الى كربلاء فى غير كربلاء و فى غير عاشوراء و لن يكون لهذه المعركة اى انجاز لان ظروف كربلاء تختلف و المظلومية معلنة و واضحة .
الرسول الاعظم امر الامام بالصبر و امره بقتال الناكثين و المارقين و الخوارج .
و الامام لا يتجاوز اوامر الرسول الاعظم
و هنا تتجلى عظمة الامام
اذ انه يصبر على الاعتداء على اعز ما يملك من اجل الاسلام و مصلحته و لولا وصية الرسول الاعظم بالصبر على الاذية لقطعهم اربا الى ان يلقى ربه لاحقا بالرسول الاعظم .

و على فكرة
ليس فقط الامام على عليه السلام تم اقتياده للاجبار على البيعة بل ايضا الزبير

علي بن أبي طالب، الإصدار 2.02 - لمحمد رضا.
الفصل الثاني: عليٌّ والخلافة بعد رسول اللّه:

كان عليٌّ رضي اللّه عنه يرى نفسه أحق بالخلافة من أبي بكر، فلما بايع الناس أبا بكر استاء ولزم بيته، ولم يبايع، وغضبت فاطمة زوجته بنت رسول اللّه لأن أبا بكر رفض أن يعطيها ميراث رسول اللّه، فبيَّن أبو بكر سبب رفضه، وهو ما سمعه من حديث رسول اللّه. ولم يناقش أبو بكر عليّاً في أمر الخلافة كما هو مذكور هنا لأن هذه مسألة قد فرغ منها، وقد كان غضب عمر رضي اللّه عنه شديداً على عليٍّ رضي اللّه عنه. وعن كل من تخلَّف عن بيعة أبي بكر من أعوان عليٍّ. فقد روي أنه أتى منزل عليٍّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين، فقال: واللّه لأُحْرقن عليكم، .
ثم قال عليٌّ بعد خطبة أبي بكر التي ألقاها في منزل عليٍّ: موعدك العشيَّة للبيعة.
.........

يعنى هدد باحراق منزل فاطمة عليها السلام .
بل اقسم ان يفعل ان لم يبايعوا .
يا لها من شورى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار